لا زالت لافتات الدعاية للملتقى الوطني الثاني للزيتون بالعطاوية، منذ أكثر من شهرين وبالضبط منذ انطلاق الملتقى في 14 نونبر 2015 ، تستقبل الزوار و السكان ، صباح مساء في غياب مراقبة البلدية والسلطات. وبحسب مصادر مطلعة للجريدة، فإن السكان يستنكرون الحالة التي تعيشها المدينة في غياب رئيس البلدية الدائم وصراع بعض الأطراف، مما جعل مصالح المواطنين تبقى معلقة، مثل حال اللافتات، ورغم أن الإشهارات يؤدى عنها و تمر عبر دفتر تحملات تستغل عن طريقه الواجهات والأماكن مؤقتا، غير أن حالة اللافتات تظهر العكس ، مما جعل المواطنين يطرحون أكثر من تساؤل عن السبب والغاية من ذلك ، ومن يقف وراء هذا التجاهل والإهمال..!؟ وفي سياق متصل أصدر المنتدى المغربي لحقوق الإنسان فرع العطاوية بيانا توصلت "كش24" بنسخة منه تدين فيه ما أصبحت تعيشه المدينة من إهمال، وكذا الجماعات المجاورة و بالخصوص العطاوية الشعيبة نموذجا، واستعرضت في البيان مجموعة من المشاكل الآنية والملحة والتي تحتاج الى حلول سريعة. للإشارة فقط فالجمعية المشرفة على الملتقى، تضم مجموعة من أعضاء البلدية على رأسهم الرئيس عبد الرزاق الورزازي.