في مشهد بعيد كل البعد عن أدنى الشروط لممارسة كرة القدم وضمن بطولة رسمية عاينت ” كِش24″ زوال الأحد 17 يناير 2016، لاعبي فريقي ” الإتحاد الرياضي لنجوم سعادة” و” إتحاد سيدي الزوين” الممارسين على مستوى القسم الشرفي الثاني ببطولة عصبة الجنوب لكرة القدم، يغيرون ملابسهم دخل مقر جماعة سعادة بتراب عمالة مراكش والبعيدة عن مراكش بحوالي 10 كلمترات، لعدم وجود مستودعات للملابس بالملعب المحلي بذات الجماعة. وعانى لاعبوا الفريقين قبل وبعد المباراة التي جمعتهما برسم الدورة 5 من منافسات القسم الشرفي بعصبة الجنوب لكرة القدم من غياب هذه المستودعات وإضطرارهم للقيام بكل الإجراءات القانونية بالعراء، ينضاف إلى ذلك معاناة طاقم التحكيم رفقة الذي كلف بإدارة هذه المباراة بمعية مراقب اللقاء، الذين إنتظروا لما يزيد عن ساعة كاملك لفتح قاعة الإجتماعات بجماعة سعادة لإنجاز الإجراءات الخاصة بمراقبة أرقام وتسجيل اللاعبين في ورقة التحكيم.
هذا الوضع لازم الملعب المحلي لسعادة مدة طويلة دون أن يحرك ساكن من طرف المسؤولين على الشأن الرياضي بهذه الجماعة التي تقطن بها نسمة سكانية مهمة، وفي ظل الوعود التي سبق أن تلقاها مسؤولوا فريق ” الإتحاد الرياضي لنجوم سعادة” بخصوص إنشاء مستودعات الملابس وإعادة صيانة أرضية الملعب لكن كل ذلك يبقى كلاما في كلام حسب مسؤولي الفريق.
وما يزيد الوضع جمالية هو وجود مطرح للنفايات قريب بأمتار قليلة من هذا الملعب حيث يضطر اللاعبون والجمهور إلى وضع الأيادي على الأنوف لإفلات من هذه الروائح الكريهة بالرغم من أن هذا المطرح يوجد مباشرة خلف مقر جماعة سعادة…..!!!!!!!!!.