وجهت ساكنة تسلطانت شكاية الى ولي جهة مراكش اسفي، من أجل رفع الضرر بسبب الكلاب الضالة، بعدما صارت منطقة تسلطانت غير صالحة للعيش بسبب الخوف على النساء والأبناء . وحسب ما جاء في الشكاية التي توصلت "كش24" على نسخة منها، فإن الخوف أصبح ملازما لساكنة تسلطانت صغيرها وكبيرها، ذكورها وإناثها حيث لا تفرق تلك الكلاب بين هذا وذاك، مشيرة انه لا يحق للمواطنين المرور على متن الدراجات الهوائية أو النارية إلا إن أذنت الكلاب بذلك، وهي في كل الحالات تلاحق صاحب الدراجة مستهدفة أحد قدميه بأنيابها ولا يبقى لصاحب الدراجة إلا الوقوف والنزول عن دراجنه محاولا الدفاع عن نفسه. كما اشارت الشكاية لما تسببه هذه الكلاب من الصداع والضجيج المترتب عن نباحها الذي لا يكاد لا ينقطع في الليل كله ما جعل غالبية الساكنة تجد مشقة في النوم، مضيفة ان القلق يتزايد بسبب العدد المتزايد لهذه الكلاب، خصوصا وأنها تتنقل مجموعات من ثلاث، خمس أو حتى عشر كلاب وغالبها عقور مؤذي. واضافت الشكاية التي وحهت نسخ منها لباشا باشوية تسلطانت، وقائد الملحقة الإدارية الشريفية، وقائد الملحقة الإدارية تسلطانت، رئيس الجماعة ، فإنه أصبح من النادر رؤية تلك الدوريات التي تقوم بالتقاط الكلاب المؤذية في المنطقة، مشددة على ان الساكنة تسلطانت تطالب الوالي بالتدخل من اجل إزالة الكلاب المتواجدة في جميع دواوير تسلطانت بدون استثناء.