صادق المجلس الجماعي لسيدي الزوين نواحي مراكش خلال الدورة العادية لشهر فبراير التي انعقدت يومه الخميس، على تحويل الإعتماد المخصص لتنظيم المهرجان الديني لسيد الزوين و لاقتناء كاميرات للمرقبة سيتم تثبيتها بعدد من النقط بالمركز الحضري للجماعة القروية. وكشفت مصادر مطلعة ل"كش24″، أن المجلس الذي تقوده أغلبية محسوبة على حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية، وافقت على تحويل الإعتماد المقدر ب10 ملايين سنتيم لاقتناء نحو 5 كاميرات للمراقبة سيتم تثبيت إحداها بالخزان الرئيسي للماء التابع للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والمتواجد بمدخل المركز الحضري، وأخرى بالقرب من مقر جماعة سيد الزوين فيما سيتم وضع الثالثة بالقرب من البريد ومبنى القيادة وكاميرتين قبالة الثانوية والإعدادية وأخرى قرب ضريح الشيخ سيد الزوين. وتضيف مصادرنا، أن المناطق التي انتقائها لوضع تلك الكاميرات كانت مسرحا للكتابات الحائطية التي تمجد تنظيم "داعش" والتي كانت وراء اعتقال أحد الشبان. وأكد مصدر مسؤول للجريدة، أن هاته النقطة فرضت على المجلس من طرف السلطات، فلم يكن أمامه من بد لتوفير التمويل سوى حذف الإعتماد المخصص للموسم الديني وتحويله لهذا الغرض. وفي سياق متصل علمت الجريدة، أن الدورة العادية للمجلس الجماعي لم تنته بشكل عادي حيث انسحب اعضاء المعارضة احتجاجا على برمجة المجلس لمشروع تعبيد طريق تربط المركز الحضري للجماعة بدوار القيسارية على ضفاف وادي تانسيفت، وهو الأمر الذي اعتبروه نوعا من المحاباة لممثل تلك الدائرة الإنتخابية وهدرا للمال العام على اعتبار أن هناك أولويات ملحة مثل مشكل الواد الحار المهترئ داخل مركز اللجماعة والذي يحتاج الى توسيع وإصلاح. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه من بين النقط التي تمت المصادقة عليها أيضا توسيع خدمات سيارة الإسعاف الجماعية لتشمل نقل الأموات إلى جانب الأحياء.