قال صاحب التسجيل الصوتي الذي نشرت مضمونه كش24 حول خبر إصابة مؤكدة لأشخاص قاموا بتسجيل أبنائهم في مدرسة 11 يناير وهم مصابون بكوفيد 19، أن "الخبر مبني على تسجيل صوتي مسرب بطريقة غير قانونية من هاتفي عبر مجموعة تضم فقط أصدقائي الأقربين ولا أعلم من سربه للعموم.." وأفاد المتحدث ذاته في اتصال ب كش24 ردّا على مقال تحت عنوان "تسجيل صوتي يُفجّر إصابة أسرة بكورونا وتسجيل أبنائها بمدرسة بمراكش" أنه بداية.. تم إخبارنا من طرف عضو في جمعية الآباء بأن أما قدمت لتسجيل أبنائها حضوريا وأنها استقت أخبارا بحكم موقعها الفعال و اتصالها ببعض الآباء أن جيران تلك الأسرة قد تم نقل أحد أفرادها في سيارة إسعاف وقيل أنها حالة كورونا قبل يومين من تسجيل الأوديو المسرب بطريقة غير قانونية.. عضو جمعية الآباء بغيرة وخوف مبررين على المدرسة ومرتفقيها من تلاميذ وإداريين و تربويين أعلمتنا بالأمر لتحذيرنا…" وأضاف المصدر ذاته قائلا:" قمنا وانطلاقا من واجبنا القانوني والأخلاقي وبمسؤولية بمراسلة المؤطرة التربوية لتتدخل لمنع ذلك… ثم قمنا خلال اجتماع محضر الإلتحاق بإعلام السيد المدير وتنبيهه إلى أن إمكانية إصابة التلاميذ بكورونا عبر كونهم مخالطين محتملين قد يؤدي لخلق بؤرة وبائية يترتب عنها مسؤوليات قانونية وتأديبية نتيجة عدم احترام البروتوكول الصحي الصارم الذي ينادي به وزير التعليم في كل تصريحاته ويؤكد عليه…" وتابع المتحدث ذاته "إننا كطاقم تربوي نجد أنفسنا أمام معضلة كيفية تحديد الحالات المشتبه فيها خاصة أن الأطفال الصغار لا يحملون الأعراض رغم حملهم للفيروس وقدرتهم على نشره حسب دراسة كورية جنوبية نشرت في jama pediatrics بتاريخ 28 غشت 2020 وهي دراسة من تسع صفحات، ونعلمكم أننا لحد الآن نحاول وضع البروتوكول الصحي المناسب لاستقبال الأطفال بصفة آمنة و منهم إبني وفلذة كبدي لكن الحقيقة أن شح الموارد يشكل عائقا كبيرا أمام ذلك…" وزاد صاحب التسجيل الصوتي" نتساءل عن قدرتنا على الوفاء بالتزاماتنا تجاه من ائتمنونا على فلذات أكبادهم ونتساءل هل بإمكاننا حمايتهم فعلا… حديثي معكم اليوم كأب طفل متمدرس اختار له التعليم الحضوري وكممارس مسؤول بتطبيق هذا البروتوكول… وبعد قيام السلطة المحلية بالتتبث حول الحالة تبين أن الأمر قد يتعلق بفهم خاطئ لتواجد سيارة الإسعاف ونقل السيدة المريضة". وقال المتحدث ذاته "أن التسجيل الصوتي المنقول في مقالكم والمسرب بطريقة غير قانونية من مجموعة خاصة مغلقة يمثل قلقا واقعيا من عدم قدرتنا على حماية الأطفال أو تحديد الحالات المشكوك في أمرها و بالتالي إمكانية خلق بؤرة جديدة…".