انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق الرسائل الفورية الواتساب تسجيل صوتي لشخص يدّعي أنه إطار تربوي في المؤسسة التعليمية 11 يناير بدوار ماشو بالحي الحسني بمراكش. وأفاد المعني بالأمر في التسجيل الصوتي الذي توصلت به كش24 أن إحدى الأسر الموبوءة بكورونا (الأب والأم والأبناء) قررت الذهاب إلى المدرسة المذكورة قصد تسجيل أبنائها، علما أن جدة الأبناء تم نقلها عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى إثر إصابتها بكورونا. وأشار المتحدث ذاته بأن أحد أبناء الأسرة شوهد يلعب خارج المنزل مع عدد من أقرانه رغم إصابته بالفيروس، وأن والدته قررت إحضاره إلى المدرسة من أجل متابعة دراسته في إطار التعليم الحضوري، وهو ما يعد استهتارا وصلت إليه بلادنا وفق تعبير المتحدث. وحذر المصدر ذاته أولياء الأمور من الأسر الحاملة للفيروس، ومن إرسال أبنائهم إلى المدرسة دون أية ضمانة صحية، وهو ما يعد بمثابة تعريض حياة شخص لخطر وهي مسؤولية جنائية يتحملها المديرون ويتحملها الآباء ونيابة التعليم وتتحملها الوزارة.