زعمت قناة "i24" الإسرائيلية نقلا عن جهات في الإدارة الأمريكية أن المغرب قد يكون من بين الدول العربية القادمة، التي ستطبّع علاقاتها مع إسرائيل. ووفق المصدر ذاته، فإن واشنطن تضغط على الرباط لإعلان علاقاتها مع إسرائيل مقابل اعتراف الأخيرة بالسيادة المغربية على الصحراء. وقالت القناة عبر موقعها الإلكتروني إن الحديث عن تطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل يأتي "بسبب وجود بنية تحتية للعلاقات مع إسرائيل، من حيث وجود سياحة وتجارة، وحماية للجالية اليهودية في المملكة". وأضافت أن المغرب سيربح من تطيع علاقاته مع الدولة العبرية "تحسين العلاقات مع الولاياتالمتحدة"، كما "سيحصل على اعتراف إسرائيلي، بالسيادة المغربية في الصحراء الغربية. وقد أبلغت إسرائيل الأميركيين في الماضي، أنها تدعم هذه الخطوة". وأكد المصدر نفسه، أنه سبق للإدارة الأمريكية أن ضغطت خلال شهر دجنبر الماضي على الرباط، بغية توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، إلا أن المغرب رفض ذلك. جدير بالذكر، أنه بالإضافة للإمارات العربية المتحدة، سبق لمصر أن وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل سنة 1978 برعاية من الإدارة الأمريكية، كما سبق للأردن أن وقعت اتفاقا مماثلا سنة 1994 برعاية أمريكية أيضا