زعمت قناة "i24" الإسرائيلية نقلا عن جهات في الإدارة الأمريكية أن المغرب قد يكون من بين الدول العربية القادمة، التي ستطبّع علاقاتها مع إسرائيل. واستنادا لذات المصدر، فإن واشنطن تضغط على الرباط لإعلان علاقاتها مع إسرائيل مقابل اعتراف الأخيرة بالسيادة المغربية على الصحراء.
ووفق المصدر ذاته، تأتي هذه التوقعات بسبب وجود بنية تحتية للعلاقات مع إسرائيل، من حيث وجود سياحة وتجارة، وحماية للجالية اليهودية في المملكة المغربية.
وأشارت إلى أن هناك مصلحة للمغرب في ذلك، لأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، سيؤدي أولا إلى تحسين العلاقات مع الولاياتالمتحدة، وثانيا، الحصول على اعتراف إسرائيلي، بالسيادة المغربية في الصحراء، حسب زعمها. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل والإمارات برعاية أمريكية، قائلا على حسابه الرسمي ب"تويتر": "انفراجه كبيرة اليوم! اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".
كما أعلن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن الاتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على وقف خطة إسرائيل لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة، فيما قال نتنياهو في تغريدته "إنه يوم تاريخي".