وصل فريق من الخبراء الصينيين إلى هونغ كونغ، الأحد، ضمن أول مجموعة من فريق دعم للمساعدة في إجراء اختبارات لكوفيد-19 على نطاق واسع لسكان المدينة التي تشهد تصاعدا في حالات الإصابة. وضم الفريق الأول سبعة متخصصين في إجراء اختبار فيروس كورونا المستجد، وهم أعضاء في فريق اختبار الحمض النووي المكون من 60 عضوا، والذي تم تشكيله حديثا بناء على طلب حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، للمساعدة في احتواء تفشي الوباء الذي يزداد سوءا في المدينة. وتم اختيار أعضاء الفريق من 20 مستشفى عاما في مقاطعة قوانغدونغ جنوبالصين. ورئيس هذا الفريق هو الذي كان يقود مجموعة المقاطعة الداعمة التي أرسلت إلى ووهان، حاضرة مقاطعة هوبي بوسط البلاد، حينما كانت هي بؤرة تفشي الوباء. وقال قوه بنغ هاو، قائد الفريق المكون من سبعة أعضاء، إنهم سوف يبدأون العمل مع الإدارات المعنية في هونغ كونغ والتعرف على مرافق الاختبارات والإجراءات الخاصة بها، للاستعداد لإجراء اختبارات الحمض النووي واسعة النطاق في الفترة المقبلة. وأضاف أن فريق اختبار الفيروس وسكان هونغ كونغ "سوف يفوزون بالمعركة ضد المرض.. لدينا ثقة كاملة بذلك". وذكرت تشيو هونغ نائبة رئيس مكتب الاتصال التابع للحكومة المركزية في هونغ كونغ، أن الحكومة المركزية تولي اهتماما كبيرا لسلامة وصحة سكان هونغ كونغ، وسوف تزود هونغ كونغ بمعدات مجانية لمكافحة المرض، بالإضافة إلى فرق الدعم. وقالت إنه "مهما كانت الصعوبات التي تواجهها هونغ كونغ، فإن الحكومة المركزية وأبناء الوطن الأم سوف يكونون دائما الداعم الأقوى لهونغ كونغ". ووعدت لجنة الصحة الوطنية الصينية يوم السبت ببذل جهود مطردة لحشد موارد طبية من البر الرئيسي الصيني وإرسال المزيد من الدعم في أي وقت، بناء على متطلبات هونغ كونغ لمحاربة المرض. كما شكلت اللجنة هيئة من ستة خبراء من مدينة ووهان، لتقديم دعم فني في تحويل معرض آسيا وورلد هونغ كونغ إلى مستشفى مؤقت لعلاج المرضى. وكانت كارى لام الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ، صرحت، أمس السبت، أن المدينة طلبت المساعدة من الحكومة المركزية بسبب عودة ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا، مضيفة أن الحكومة تدرس ما إذا كان يمكن اجراء اختبارات لكل الناس فى هونغ كونغ. وشهدت هونغ كونغ زيادة فى حالات الإصابة المنقولة محليا في يوليوز وطبقت سلسلة من التدابير المشددة بما فى ذلك قصر التجمعات على شخصين وفرض إلزامية وضع الكمامات في كل الأماكن العامة المفتوحة. وسجلت هونغ كونغ نحو 3400 حالة إصابة و33 حالة وفاة منذ يناير وهو أقل بكثير من مدن رئيسية أخرى في العالم. ولكن حالات الإصابة اليومية الجديدة بكورونا أصبحت تتألف من ثلاثة أرقام خلال الأحد عشر يوما الماضية.