توصلت " كش24 "، ببيان حقيقة من قسم طب الأطفال بمستشفى محمد السادس للمرأة والطفل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي جاء فيه: تفاجأ الطاقم الطبي للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، للمغالطات التي جاءت في مقالات نشرت بموقعكم وبجرائد أخرى والتي لا تمت بصلة إلى الحالة الصحية للمولود الذي كان يعاني من تشوه خلقي في القلب، والذي كان يحتاج لدواء لتمكينه من إبقاء الشريان مفتوحا وذلك لإبقائه على قيد الحياة. وتضيف الدكتورة المسؤولة عن تتبع حالة الطفل والمتخصصة في طب أمراض الرضع وأمراض القلب عند الأطفال، أن المادة التي وصفت للطفل، ليست بمهبج جنسي وهي ما تسمى " البروستاديل" وهي نفسها "البروستين" وتعطى للمريض في هذه الحالات على الصعيد العالمي في إنتظار إخضاعه للعملية الجراحية. لقد تفاجأنا بالمغالطات الكيدية والمتتالية، تدعي بأن هذا الدواء مهيج جنسي، في حين أن مادة " السيلديناسين" وهو دواء يمكن وصفه في بعض الحالات الخاصة عند الأطفال الذين يعانون من مضاعفات رئوية، وهو ليست له أية علاقة ب" البروستادين" الذي وصف لهذا الطفل. إن الكلام عن تدخل جمعية فرنسية في حالة الطفل المذكور كلام مجانب للحقيقة، ومن الذي يمنع الجمعية من نقل الطفل لفرنسا إذا كانت فعلا ترغب في ذلك ..؟، هل إدارة المستشفى ستقوم بحبس المريض ..؟ إذن نرجو منكم نشر هذا البيان التوضيحي لدحض القلاقل و الشائعات التي قد تضر مستقبلا لا قدر الله بمجموعة من الأطفال في نفس الوضعية والتي تتسبب في وفاتهم لعدم توفر هذه المادة، وعلى الجريدة أن تقوم بحملة توعوية تحسيسية على الصعيد الوطني ليكون هذا الدواء في متناول جميع المصالح الإستشفائية الجامعية لكي لا نقع في مثل هذه الأوضاع المستعجلة التي توجب التدخل السريع. وفي الأخير نؤكد أننا كفريق طبي بقسم طب الأطفال بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش نقوم بكل مجهوداتنا من أجل إنقاذ حياة الأطفال.