قررت النيابة العامة، مساء اليوم الاثنين، الإفراج عن الصحافيين عمر الراضي وعماد استيتو ومتابعتهما في حالة سراح، بتهم "السكر العلني البين والسب، وتصوير شخص دون موافقته قصد المس بالحياة الخاصة والتشهير به" بالنسبة إلى استيتو، كما توبع الراضي بنفس التهم بالإضافة إلى تهمة العنف. وحددت المحكمة يوم 24 شتنبر تاريخ اولى جلسات محاكمة المعنيين بالامر. وأوقف الصحافيان إثر "مشادة مع صحافيين اثنين من موقع الكتروني عند خروجهما من مطعم بالدار البيضاء، بحسب مقربين منهما. وقررت النيابة العامة أيضا ملاحقة صحافيي هذا الموقع "بتصوير شخص دون رضاه والسب والشتم والتهديد" بحسب المحامي قنديل، مشيرا إلى أن الراضي "أكد تعرضه للملاحقة والمضايقات من هذين الشخصين منذ عدة أيام". وتعقد أولى جلسات المحاكمة في 24 شتنبر. يشار إلى أن الراضي واجه اتهامات بالتخابر في قضية أخرى غداة صدور تقرير لمنظمة العفو الدولية يتهم السلطات بالتجسس على هاتفه.