قضت الغرفة الجنحية الإستئنافية بالمحكمة الإبتدائية بفاس، أول أمس الخميس، بتأييد الحكم الإبتدائي الذي قضى ببراءة الصحفي عمر المزين، بعد متابعته من قبل النيابة العامة من أجل تهم "إهانة رجال القوة العمومية بكتابات تمس بشرفهم وشعورهم والاحترام الواجب لسلطتهم والقيام بسوء نية بنشر أنباء زائفة أثارت الفزع بين الناس"، طبقا للفصلين 263 من القانون الجنائي و42 من قانون الصحافة، وذلك على خلفية الشكاية التي تقدم بها ضده محمد حموشي الرئيس السابق للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس. وبحسب مصادر فقد قررت هيئة المحكمة بعد حجز الملف للتأمل، عدم مؤاخذة الصحفي عمر المزين لأجل "إهانة رجال القوة العمومية بكتابات تمسّ شرفهم وشعورهم والاحترام الواجب لسلطتهم"، وحكمت ببراءته من التهمة، كما قرّرت رد الدفوع الشكلية المثارة وعدم قبول متابعة صحفي "كود" من أجل جنحة "نشر أنباء زائفة اثارت الفزع بين الناس"، مع تحميل الخزينة العامة الصائر. وجاءت متابعة الصحفي عمر المزين على خلفية الشكاية التي تقدم بها ضده محمد حموشي الرئيس السابق للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، يتهم فيها المزين ب "نشر أخبار زائفة من شأنها إثارة الفزع في نفوس المواطنين وهز نفسية موظفي المديرية العامة للأمن الوطني من جهة وجهودها الرامية إلى تحقيق الأمن والطمأنينة".