احتجت الصين، اليوم الاثنين، على إعادة تسمية اليابان لجزر متنازع عليها، ووصفتها بأنها "استفزاز خطير" لسيادتها الاقليمية. وتتنازع كل من طوكيووبكين السيادة على جزر غير مأهولة المعروفة باسم "دياويو" في الصين، و"سينكاكو" في اليابان، وهذه الجزر تديرها اليابان منذ عام 1972. ويأتي الموقف الصيني عقب موافقة بلدية مدينة إيشيجاكي اليابانية اليوم الاثنين على اقتراح بإعادة تسمية "منطقة إدارية" تحتوي على الجزر المتنازع عليها من "تونوشيرو" إلى "تونوشيرو سينكاكو". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، في لقاء صحفي، إن الصين تعارض بشدة هذه الخطوة، وقدمت احتجاجا رسميا لليابان من خلال القنوات الدبلوماسية. وشدد على أن "جزر دياويو والجزر المجاورة لها كانت دائما جزءا أصيلا من الأراضي الصينية، وأن تصميم الصين على حماية سيادتها لا يتزعزع". وأكد تشاو أن تحرك الجانب الياباني يعد "استفزازا خطيرا للسيادة الاقليمية للصين، وخطوة غير قانونية"، مضيفا أنه "لن يغير من حقيقة أن جزر دياويو تابعة للصين". وأشار المتحدث إلى أن بكين تحتفظ بحقها في الرد على الخطوة اليابانية. وتتسم العلاقات بين الصينواليابان بحساسية بسبب نزاعات تاريخية واقليمية، خاصة ما يتعلق بهذه الجزر المتنازع عليها، وفي عام 2014 اتفقت الصينواليابان على استئناف الحوار السياسي والدبلوماسي والأمني تدريجيا والإقرار في الوقت نفسه باختلاف موقفيهما حول هذه الجزر.