رغم ترخيص السلطات للحمامات باستئناف عملها، في إطار تنزيل المرحلة الثانية من "تدابير تخفيف الحجر الصحي"، أعلن أرباب ومستغلي الحمامات، رفضهم استئناف العمل يوم الخميس 25 يونيو الجاري. وقال ربيع أوعشى، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات والرشاشات في المغرب، في تصريحات صحافية متفرقة، إنهم لن يعودوا إلى العمل يوم 25 يونيو ولا يقبلون ب50 في المائة فقط من الطاقة الاستيعابية للحمام، مشيرا إلى أن " الحمامات ليست كالمقاهي أو المطاعم، إذ لا يمكن العمل وفق شرط 50 في المائة". وأشار المتحدث ذاته، إلى أن "الحمامات تحتاج ما لا يقل عن 1200 درهم في بداية كل يوم، لاقتناء الخشب واللوازم الضرورية، ولا يمكننا طبعا أن نستعمل نصف الكمية. وأضاف أوعشى، أن أرباب الحمامات المنخرطين في الجامعة، مستعدين للتريث في استئناف العمل، إلى حين صدور قرار السلطات في 9 يوليوز، آملين أن تسمح من خلاله بالعمل ب 100 في المائة.