كشف ربيع أوعشى، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، أن عددا من الحمامات في مدن مختلفة لن تفتح أبوابها للزبناء ابتداء من 24 يونيو الجاري. وقال ربيع في تصريح لجريدة "العمق"، إن "الحمامات المغربية ليست كالمقاهي أو المطاعم.. فلا يمكننا العمل وفق شرط 50 في المائة"، مضيفا أن هذه "الحمامات تحتاج ما لا يقل عن 1200 درهم في بداية كل يوم، لاقتناء الخشب واللوازم الضرورية.. ولا يمكننا طبعا أن نستعمل نصف الكمية لأنه ليس من المنطقي أن نسخن الحمام ب 50 في المائة". وختم ربيع أوعشى حديثه للجريدة بالقول: "طلبنا من أرباب الحمامات المنخرطين التريث إلى حين صدور قرار السلطات في 9 يوليوز والتي نأمل أن تسمح من خلاله بالعمل ب 100 في المائة.. وكل حمام يفتح أبوابه، فليتحمل صاحبه مسؤوليته الشخصية". وكان بلاغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، قد أفاد يوم أمس الأحد أنه تم إقرار مجموعة من الإجراءات والتدابير لتأطير المرحلة المتعلقة بالمرور إلى المرحلة الثانية من "مخطط تخفيف الحجر الصحي" ابتداء من 24 يونيو 2020 عند منتصف الليل، من بينها السماح للمقاهي والمطاعم بتقديم خدماتها بعين المكان،وإعطاء الضوء الأخضرلإعادة فتح محلات الترفيه والراحة، كالقاعات الرياضية والحمامات، مع عدم تجاوز نسبة 50% من طاقتها الاستيعابية، وكذا استئناف الأنشطة المرتبطة بالإنتاج السمعي – البصري والسينمائي، واستئناف النقل العمومي بين المدن، سواء الطرقي أو السككي، والرحلات الجوية الداخلية، وفق شروط محددة.