اهتز حي اسيل بمراكش مساء يوم امس الخميس 7 أبريل 2016، على وقع إقدام شاب ثلاتيني على الانتحار شنقا، بواسطة حبل داخل منزل عائلته بالحي المذكور وحسب مصادر"كش24″ فإن الهالك وهو نجل قاضي متقاعد، كان قد انتهى مؤخرا فقط من تجهيز منزله الخاص بمدينة تامنصورت ضواحي مراكش ولم تكن تبدوا عليه اي علامات تدل على ازمة نفسية او ما شابه، قبل ان يقدم على شنق نفسه بواسطة حبل بمنزل عائلته بحي إسيل التابع لتراب مقاطعة جيليز بمراكش بشكل فاجئ الجميع ووفق المصادر ذاتها، فإن نجل شقيقة الهالك قدم لزيارته امس الخميس كعادته، قبل ان يصطدم بإنتحار خاله الذي كان يبلغ من العمر قيد حياته 37 سنة، وكان يشتغل سائقا لسيارة أجرة في وقت سابق، قبل ان يتوقف عن العمل مند اسابيع ويضع حدا لحياته مساء امس تاركا ورائه حزنا عميقا واندهاشا لدى افراد عائلته، خصوصا وانه لم يكن يعاني من اية مشاكل تذكر، وكان يعيش حياة طبيعية وملتزما بآداء واجباته الدينية وقد فتحت مصالح الامن تحقيقا في ملابسات الحادث للوقوف على الاسباب الحقيقية للوفاة، فيما نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات باب دكالة من اجل اخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة