في إطار متابعة "كش24" لخبر رفض طبيبة لإسعاف طفل رضيع، كان يعاني من ضيق في التنفس، بعد نقله لمستشفى الام والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد لسادس بمراكش، وفي اطار حق الرد الذي تعتمده "كش24" في خطها التحريري، اكدت الطبيبة الداخلية "عايدة" ان كل ما جاء في تصريحات والدة الرضيع الواردة في شكايتها مجرد إدعاءات مغرضة، تريد النيل من سمعة مستشفى الام والطفل ومن أطره الطبية. وأكدت الطبيبة في اتصالها ب"كِش24″، ان كل ما ورد في شكاية الام مجرد كذب وافتراء، وأضافت ان حقيقة الواقعة التي ترجع ليوم 5 ابريل 2016، هي ان السيدة أرادت اجراء فحص لطفلها بالقوة مع العلم ان مصلحة المستعجلات كانت في فترة تبادل بين الاطباء المداوومين. واضافت الطبيبة ان مداومتها، انتهت قبل حضور الام وطفلها الرضيع، حيث اسندت المهمة لطبيبة اخرى، واشارت في تصريحها ان المشتكية دهمتها بالفاظ نابية يندى لها الجبين، بعد انسحابها مباشرة بعد انتهاء دوامها، ما دفعها الى ربط الاتصال بالحارسة العامة، التي اتصلت بدورها بمصالح الامن التي التحقت بعين المكان. واشارت الطبيبة انها ستتابع بدورها الام بتهم السب والشتم اثناء أداء وجبها المهني، وكذا على خلفية اتهام المشتكية لجميع الاطر بالمركز الجامعي بالرشوة واصفة اياهم ب "الرشايوية". وكانت أسرة الرضيع الذي نقل الى مستشفى الام والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، قد نقلت الى مخفر الشرطة رفقة الرضيع بعد مشاداة مع الطبيبة التي رفضت الكشف عن الرضيع وتقديم المساعدة الطبية اللازمة له حسب ما جاء في شكاية لاسرة الرضيع وحسب شكاية لوالدي الطفل الرضيع، وجهت الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، فإن والد الطفل الرضيع الذي يبلغ من العمر شهرين ووالدته ، قاما بنقله للمستشفى المذكور بسبب مضاعفات ناتجة عن معاناته مع ازمة في التنفس تلازمه مند الولادة، و ذالك في حدود الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل من يوم الثلاثاء 5 ابريل، حيث اصابته أزمة مفاجئة في التنفس عجلت بنقله على وجه السرعة لتلقي الاسعافات الضرورية، الا ان التماطل في إخضاعه للاسعافات من طرف الطبيبة المناوبة، تسبب في توثر بين الطرفين انتهى داخل مقر الدائرة الامنية، في وقت كان يحتاج فيه الطفل للرعاية الطبية بدل المعاناة في مخفر للشرطة ووفق الشكاية التي توصلت "كش24" بنسخة منها، فإن والدي الرضيع وجدا حوالي أربعة مرضى قبلهما، وقد تم الكشف عن حالتهم من طرف الطبيبة المشتكى بها قبل ان تختفي هذه الاخيرة في مكتب مجاور لمدة طويلة، دفعت والدي الرضيع للاستفسار اكثر من مرة عن سبب طول غيابها، حيث أكد طبيب إستدعاه رجال الامن الخاص، بان الطبيبة الغائبة تكشف عن مرضى آخرين بالمكتب المذكور وتضيف الشكاية، أن طول مدة الانتظار دفعت والدة الرضيع الذي تأزم وضعه الصحي، الى طرق باب المكتب الذي ولجته الطبيبة قبل ان تقوم بفتحه، وهو الامر الذي أثار غضب الطبيبة التي كانت تسامر شخصا أجنبيا بالمكتب حسب ذات الشكاية، ولم تكن تعالج احدا كما ادعى زميلها، حيث ثارت في وجه والدة الرضيع التي طالبتها بالقيام بواجبها تجاه الرضيع الذي دخل مرحلة الخطر، ورفضت الطبيبة الطريقة التي فتحت بها الام باب المكتب وشرعت في توعدها وأقسمت ان لا تضع يديها في حالة الرضيع وقالت بعبارة تخلوا من المسؤولية والانسانية حسب وصف الشكاية، ( فليمت الطفل لايهمني امره)