استغرب متتبعون واطر صحية باقلم السراغنة، ما تم الترويج له بشأن فشل المندوبية الاقليمية للصحة والمندوب الاقليمي، في تدبير الشأن الصحي وتوالي الاخفاقات، متسائلين عن المستفيد من صفقة تطبخ في الكواليس للاطاحة بالمندوب، ومواصلة مسلسل الاطاحة بالمسؤولين الذي قطعون موارد الفساد ومنابعها عن بعض المفسدين بالاقليم. وتساءلت أطر صحية إن كان "مسامير الميدة " الذين طالما استفادوا من الريع ويقتاتون من المال العام وكانوا سببا في جملة من المشاكل والعراقيل، من يقف وراء حملة الاساءة للمندوب الحالي الصحة الذي تشهد على كفاءته المنجرات المحققة خلال الفترة الاخيرة، وتطوير العرض الصحي بالاقليم الذي لا يمكن لمتتبع نفيه او التغاضي عنه، خصوصا بعد سنوات طويلة من سوء الخدمات، وانعدام المرافق الطبية الضرورية بمجموعة من مناطق الاقليم. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24" فإن الاقليم شهد تطورا ملفتا في السنوات الاخيرة في القطاع الصحي من خلال افتتاح مجموعة من المرافق المهمة من ابرزها افتتاح مركز التشخيص، ومستعجلات القرب في كل من سيدي بوعثمان صخور الرحامنة راس العين، وبوشان، وافتتاح مصلحة صب الأطفال و تفعيل نظام الحراسة بهذه المصلحة، وافتتاح المركز الصحي جبيلات كما تم حل مشكل الاطعام لاول مرة في الاقليم ، و صار بامكان المرضى الاستفادة من الوجبات الغذائية الضرورية و المناسبة لوضعهم الصحي. وفيما يخص تدبير الموارد البشرية بالاقليم فقد عملت المندوبية على تطعيم الإقليم بالموارد البشرية، فقد تم تفعيل نظام الحراسة، و الإلزامية في عدة احتصاصات، والحاق طبيب نساء و التوليد و 3 متصرفين اداريين بالإقليم، كما تم في إطار في تطوير القطاع ، تزويد الإقليم باسطول من سيارات الإسعاف وخلق خدمة التنسيق بين جميع المؤسسات الصحية بالإقليم والمستشفى الإقليمي، ما ساهم في إنهاء عشوائية النقل الطبي. وقد علق مصدر طبي على ما تم تداوله بشأن وفيات و اخطاء طبية مفترضة ، بإن القطاع كان في فترة ركود شبه تامة فيما قبل، وكان جل المرضى يتوجهون لاقاليم وعمالات مجاورة للاستشفاء، وان تطور القطاع في الاقليم، وعمل المستشفيات بشكل مكثف من الطبيعيي ان تتطور معه مضاعفات واخطاء قد لا يكون لها اثر في ما قبل، بسبب ركود القطاع اصلا، مشيرا في الوقت ذاته ان من يروج لفشل القطاع بالاقليم، يتناسى مجهودات مختلف الاطر التي تمكنت من محاصرة الوباء حالبا بشكل مشرف، كما يتناسى ما تم تحقيقه على مختلف المستويات لتقديم الرعاية الطبية للمواطنين تحت اشراف مباشر لمندوب الصحة. وفي هذا الاطار استحضر مصدر طبي كيف تم اعتماد تقنية جراحية جديدة مكنت من تقليص نسبة المضاعفات الجراحية بالاقليم، ومدة الاستشفاء ، وساهم في تقليص المواعيد واستفادة عدد أكبر من المرضى من العمليات الجراحية في ظل الإمكانيات المحدودة للمستشفى الإقليمي الرحامنة، حيث تم في إطار تطوير العرض الصحي بالمركب الجراحي الرحامنة إجراء أولى العمليات الجراحية لاستئصال المرارة باستخدام تقنية المنظار أو ما يعرف بالسيليوسكوبي، تحت إشراف مندوبية الصحة باقليم الرحامنة و طاقم التخدير و الجراحة وهو ما كلل بالنجاح .