عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، عن إستهجانه لتصريح رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بمديرية التعليم بمراكش خلال لقاء جمعه برئيس جمعية أمهات وأباء وآولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية أبو الحسن الماوردي بسيد الزوين وعضو بالمكتب المسير يوم الإثنين 18 ابريل 2016. وقال الفرع في بيان له توصلت "كش24″ بنسخة منه، إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمنارة تلقى عبر لجنته المحلية بسيد الزوين ب"استغراب شديد تصريحات رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بمديرية التعليم بمراكش خلال لقاء جمعه برئيس جمعية أمهات وأباء وآولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية أبو الحسن الماوردي بسيد الزوين وعضو بالمكتب المسير يوم 18 ابريل 2016 لاستعراض مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها داخلية الإناث بالثانوية الاعدادية الماوردي وآخرها الإضراب الذي تخوضه مستخدمات الداخلية بسبب عدم توصلهن بمستحقاتهن المادية منذ شهر دجنبر المنصرم، وما خلفه الإضراب من حرمان حوالي 200 تلميذة من التغدية بالإضافة لحل مشكل الإقتحامات التي يعرفها هذا القسم بسبب قصر سور المؤسسة من الوجهة المحادية للطريق الإقليمية 2011 من قبل المنحرفين وذوي السوابق العدلية". وأضاف البيان بأن "المسؤول المذكور عوض الإنكباب على حل المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة وتهدد بحرمان 200 تلميذة من حقهن في التعليم طالب المشتكيان بإقفالها كحل لإنهاء المشاكل التي تعاني منها بلغة عامية لا تخلو من اللياقة وفيها الكثير من الإستهتار بمصير التلميذات". وطالبت الجمعية الجهات المعنية من أجل التدخل ل"حل مشكل توقيف الأجور وعودة المستخدمات بشكل عاجل لمزاولة مهامهن، و تحسين شروط الإيواء الخاص بنزيلات الداخلية، مع بناء مركب جديد خاص بالذكور، تعلية سور الداخلية وتوفير حارس ليلي". ودعا رفاق الهايج "الدرك الملكي والسلطة المحلية إلى تحمل مسؤوليتهما مع العلم أن الداخلية على بعد أمتار قليلة من مركز الدرك وقيادة سيد الزوين".