أثار غياب "إسماعيل المغاري" رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي مراكش، عن اشغال المؤتمر الاستثنائي لحزب التجمع الوطني لاحرار عدة تساؤلات، من طرف المهتمين بالشان العام المحلي ببمراكش وتسائل مهتمون إن كان لغياب "المغاري" عن أشغال المؤتمر الذي عقد امس السبت ببوزنيقة، علاقة بإستبعداه من طرف هياكل الحزب او قرب إنفصاله عن الاحرار للبدأ في تجربة سياسية جديدة مع حزب آخر، قبيل شهور قليلة عن الانتخابات البرلمانية المرتقبة، فيما رجح البعض ان يتعلق الامر فقط بالتزامات منعت حضوره الى جانب مجموعة من الاسماء القيادية في الحزب بمدينة مراكش وقد حضر من مدينة مراكش كل من عبد العزيز البنين المنسق الجهوي لحزب الحمامة، ومحمد فؤاد الحوري رئيس بلدية المشور القصبة، بالاضافة الى العكرود ومحمد الحر، بالاضافة الى عواطف البردعي وزوجها الشرقاوي أشغال المؤتمر، ممثلين لمدينة مراكش. وكان حزب التجمع الوطني للأحرار قد قرر في دورتة الاستثنائية التي إنعقدت ببوزنيقة، تأجيل عقد مؤتمره الوطني العادي إلى ما بعد الاستحقاقات الانتخابية ل7 أكتوبر المقبل. وتناول المؤتمر الاسثتنائي الأداء الحكومي والبرلماني وعرض الحصيلة الحزبية أمام المؤتمرين.