يعاني حراس الامن الخاص الى جانب عاملات النظافة المشتغلين بالمواقع التاريخية والسياحية بمراكش التابعة لوزارة الثقافة، من عدم صرف أجورهم منذ خمسة أشهر. وحسب ما أفاد به متضررون من حراس الامن المكلفين بحراسة المآثر التاريخية بمراكش وحمايتها فإن الشركة المتعاقدة مع وزارة الثقافة من اجل تدبير الحراسة والنظافة والترميم، توقفت عن صرف الاجور الهزيلة المخصصة لعمالها منذ بداية السنة، ما جعل العمال يعيشون اوضاع مزرية، زاد من حدتها اعلان حالة الطوارئ بالمغرب بسبب تفشي فيروس كورونا منذ ازيد من شهر ونصف. ووفق المصدر ذاته، فإن 48 اسرة حاليا تعيش اوضاعا مزرية في الوقت الذي لا يكترت فيه للمشغل لوضعيتهم، ضاربا عرض الحائط الظروف الخاصة التي يعيشونها، وكذا هو الشأن لوزارة الثقافة المتعاقدة مع شركة لا تحترم دفتر التحملات وتشغل العمال باجور اقل من الحد الادنى للاجور ، علما ان الشركة تبرر عدم صرف الاجور بعدم توصلها بمستحقاتها من الوزارة. ويناشد العمال والحراس المتضررون والي جهة مراكش من اجل التدخل، وتقديم الدعم الواجب لهذه الفئة المتضررة من تداعيات الجائحة، ومن حرمانها من أجورها رغم مواصلة العمل في ظل الوضع الوبائي الحالي.