تمكنت عناصر الدائرة الامنية العاشرة بمراكش قبل قليل من ليلة يومه الاثنين 27 أبريل، من اعتقال تاجر مخدرات معروف بمنطقة المحاميد، بعد ترصد وخطة امنية مكنت من الاطاحة به أخيرا. وحسب مصادر "كش24″، فإن المعني بالامر الذي جاء اسمه على لسان مجموعة من المروجين الذين سقطوا مؤخرا في قبضة مصالح الامن بالمنطقة، كان في منزله بمنطقة شعوف حينما داهمت العناصر الامنية البيت بأمر من النيابة العامة، وقاوم بشدة عناصر الامن مستعينا بكلب شرس من نوع بيتبول كان لحسن الحظ مقيدا، ولم يملك المعني بالامر الوقت لتحريره، واكتفى بالوقوف وراءه بعدما تخلص من كمية مهمة من مخدر اشيرا قدرت بازيد من كيلوغرامين من الحشيش، من خلال رميها عبر السطح في منزل مجاور. وتضيف المصادر، أن العناصر الامنية حاولت للسيطرة على الوضع بشتى الوسائل، قبل ان يداهم رئيس الدائرة الامنية المعني بالامر وينقض عليه فجأة ويشل حركته، متفاديا الكلب الشرس في السطح، ومنهيا حالة التشنج التي عاشها الجميع بما فيهم الجيران الذين كانوا يحتشدون في الاسطح ويتابعون اطوار الواقعة. ووفق المصادر ذاتها، فإن العناصر الامنية اكتشفت فور وصولها للمنزل وقبل ولوجه، ان المعني بالامر كان يوظف افراد اسرته في توزيع المخدرات حيث اعترفت ابنته فور فتحها للباب، انها غير مسؤولة عن نشاط والدها، ظنا منها ان الامن جاء لايقافها، حيث افادت بان والدها كان يجبرها كما يجبر زوجته و صهره على الاشتغال معه، من خلال تكليفهم بايصال كميات من المخدرات الى مروجين في المنطقة. وقد تم اقتياد المعني بالامر الى جانب زوجته و ابنته و اثنين من مساعديه، لمقر الدائرة الامنية، قبل احالتهم على مصالح ولاية امن مراكش لتعميق البحث معهم، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية الى حين عرضهم على أنظار النيابة العامة ومتابعتهم بالمنسوب اليهم.