قتل مروج لمخدر «السيليسيون» بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، ليلة أول أمس الخميس، بعدما تلقى طعنة بسكين من أحد زبنائه. وتلقى المروج (يوسف.ح) طعنة جهة القلب بعدما دخل في شجار مع الجاني (عبد الهادي.آ)، وهو من مواليد 1982، بسبب نزاع حول لصاق «السيليسيون». وقد تم إلقاء القبض على الجاني قرب السقالة بشارع الموحدين من طرف عنصر من عناصر الصقور بعدما أثار انتباهه الجاني وهو يركض حاملا سكينا من الحجم الكبير ملطخة بالدماء، مما أثار ريبته التي تأكدت بعد مرور دراجة نارية تحمل ثلاثة أشخاص يتوسطهم الضحية. وتزامنا مع هذا الحادث، اضطرت عناصر الشرطة السياحية، بنفس المنطقة، إلى إطلاق ثلاث رصاصات أصابت كلبا من نوع «بيتبول» بعد أن حرضه صاحبه على مهاجمة عناصر الشرطة السياحية أثناء محاولة إلقاء القبض عليه. وقد انتقلت عناصر الشرطة السياحية إلى زنقة الحاج المبارك بالمدينة القديمة بعد إخطارها بأن عصابة تتكون من ثمانية أشخاص مدعومة بكلب «بيتبول» ومدججة بأسلحة بيضاء هاجمت منزل أحد عناصر هذه الشرطة، وألحقت به خسائر وأصابت والدة الموظف في إحدى رجليها بقنينة مكسرة. وووجهت محاولة إيقاف الجناة بمقاومة شرسة، حيث حرض الجاني الأول، المدعو ( منير.خ)، وهو من مواليد 1978، كلبه «البيتبول»، ضد العناصر الأمنية التي حاولت أن تسيطر على الكلب دون جدوى، وهو ما أجبر أحد عناصرها على إطلاق عيارات نارية بعد أن حاول مهاجمته. كما أن الجاني واجه العناصر بعنف شديد قبل أن يتم إيقافه. ورغم إصابة الكلب بطلقات نارية فقد قطع مسافة 400 متر ودلف إلى بيت صاحبه، حيث كان يوجد المروج الرئيسي للمخدرات، الذي فر هاربا بمجرد رؤية «البيتبول» مضرجا بدمائه، وبحوزته 40 حزاما من «القرقوبي»، ولم يعد إلى غرفته إلا في الثانية عشرة ليلا حيث ألقي القبض عليه، بالإضافة إلى اثنين آخرين، ويتعلق الأمر ب(سعيد.م)، من مواليد 1983، و)خالد.ح(، من مواليد 1982، و(عبد الصمد.خ)، من مواليد 1978. وأكد مصدر أمني أن هذه العناصر ذات سوابق عدلية باستثناء العنصر الأخير الذي ينشط في ترويج المخدرات، وكلهم أبناء المدينة القديمة.