عبر الحزب الاشتراكي الموحد فرع سيد الزوين عن متابعته بقلق شديد حالة الفلتان وخرق حالة الطوارئ وتدابير وإجراءات الحجر الصحي بسيد الزوين وغياب دور السلطة المحلية والدرك في تفعيله حرصا على سلامة السكان من انتشار فيروس كورونا المستجد. وحسب بلاغ للحزب، فإن الفرع المحلي بالمنطقة وقف على توظيف الإعانة المتوصل بها في حملة إنتخابية عبر اطلاق العنان للمستشارين الجماعيين وأشباه الجمعيات الذيلية بالتجول بحرية وسط الأزقة وملء المعلومات الشخصية للمواطنات والمواطنين، بطريقة استعراضية تفوح منها رائحة حملة إنتخابية سابقة لأوانها، تستغل الظروف الحرجة التي تمر منها بلادنا بسبب جائحة كوفيد 19. وأدان فرع الاشتراكي الموحد بسيد الزوين، صمت وتواري المجلس الجماعي عن القيام بدوره المنوط به في مثل هذه الظروف العصيبة وترك الساكنة تعاني في صمت، محملا السلطة المحلية تبعات استمرار الوضع بهذا الشكل والانفلات الحاصل بجماعة سيد الزوين، وعدم الالتزام بالحجر الصحي، وتوظيف إعانة موجهة للفئات المعوزة والمتضررة من الجائحة، لخدمة رموز الفساد واستثمارها في حملاتها البائسة لتأبيد استمرارها في تدبير الشأن المحلي والمتاجرة في بؤس المواطنات والمواطنين. وأكد الحزب أن الظروف العصيبة والإستثنائية التي تجتازها البلاد، تستدعي النأي عن مثل هاته السلوكات البائدة التي دأب عليها الفاسدون بتراب هاته الجماعة، والتي تكالب عليها المفسدون وناهبوا المال العام لعقود منذ إحداثها بمقتضى التقسيم الجماعي لسنة 1992 مطالبا من والي جهة مراكش أسفي، بالتدخل العاجل لوقف هاته المهزلة وحصر وجرد قوائم الفئات المتضررة والمعوزة، من خلال تكليف أعوان السلطة أو لجان مسؤولة لقطع الطريق على من يسعون للركوب على هاته الإعانات ودرء لأي استغلال مشبوه لهذا العمل التضامني.