اثار ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا بجهة مراكش وبلوغه ل 15 حالة مؤكدة لحدود يوم الاثنين 23 مارس، تخوفات المواطنين في مراكش خصوصا في مجموعة من الاحياء التي ينحدر منها المصابون . وطالب مهتمون ونشطاء من المدينة بتخصيص عمليات تعقيم استثنائية وواسعة للاحياء التي ينحدر منها المصابون، علما ان جهة مراكش تحتل لحدود الساعة المرتبة الرابعة في عدد المصابين، والسلطات على علم بمناطق سكناهم، ما يفرض عليها التحرك لتعقيم هذه الياء ومرافقها الضرورية، والاماكن التي من المفترض ان المصابين كانوا يتوجهون اليها لقضاء مآربهم، قبل ظهور الاعراض عليهم والتاكد رسميا من اصابتهم. وإذا كان مطلب التعقيم مهما في هذه الحالة، فإن نشطاء يطالبون ايضا في إطار الحق في المعلومة، بالاعلان عن الاحياء التي ينحدر منها المصابون، مع حفظ حقهم بعدم تقديم معلومات اضافية حول هوياتهم او مهنهم او اي شئ يشير اليهم، خصوصا وان معرفة الاحياء المعنية سيساهم في حصر حالات خرق حالة الطوارئ التي تشهدها هذه الاحياء، وسيجبر الساكنة على الالتزام في البيوت، وعدم مغادرة من لهم الحق في المغادرة الا للضرورة القضوى.