علمت "كش24" من مصادر مطلعة، أن مجلس جهة مراكشآسفي برئاسة أحمد أخشيشن، قد تكفل بتهيئة وإصلاح الطريق الرابطة بين مدينة أيت أورير وجماعة سيدي داوود، والتي تعرف وضعية "كارثية" بعدما تحولت إلى سلسلة مسترسلة من الحفر. وأكدت مصادرنا، أن مجلس جهة مراكشآسفي خصص مبلغ 300 مليون سنتيم لتهيئة هاته الطريق من مجموع الدعم الذي رصده للإقليم والذي يناهز 3 مليار سنتيم. وسبق ل"كش24″ أن تطرقت إلى معاناة مستعملي الطريق الرابطة بين بلدية ايت اورير وجماعة سيدي داود بتراب إقليمالحوز، بسبب الحالة الكارثية التي صارت عليها وضعية span style="color: rgb(51, 51, 51); font-family: "Open Sans", sans-serif, Arial, Verdana, "Trebuchet MS"; font-size: 16px; line-height: 25.6px; background-color: rgb(255, 255, 255);"هذه الطريق، رغم الوعود المتكررة من المسؤولين بتعبيدها و إعادة تهيئتها، بعدما تآكلت وإختفى جزء كبير من معالم تعبيدها في الثمانينات من القرن الماضي. ويعيش مستعملو هذه الطريق معاناة كبيرة للتنقل بين الجماعة القروية أيت سيدي داود وبلدية ايت أورير، عبر الطريق الثلاثية رقم 6704 نظرا للحالة الكارثية التي صارت عليها، حيث يعيش هؤلاء ساعات عصيبة قبل المرور من هذه الطريق التي تعتبر قطعة من جحيم بالنسبة للعديد من مستعمليها، من مزارعين ومهنيي النقل، والذين اضطر جلهم لسلك طرق أخرى عبر مسافات أكبر لتفادي هذه الطريق الكارثية. وتعرف الطريق المذكورة حركة سير دؤوبة خصوصا من طرف مزارعي منطقة سيدي داود الفلاحية، والذي انتظروا طويلا تفعيل الوعود التي اعطيت بخصوص إصلاحها، وآخرها الاتفاقية التي تمت المصادقة عليها سنة 2014 لتعبيد الطريق بقيمة تناهز 4 مليون و 500 الف درهم، بين مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز والمجلس الاقليمي للحوز، والمجلس البلدي لايت اورير، والمجلس القروي لايت فاسكا والمجلس القروي لجماعة ايت سيدي داود لكن دون الشروع في المشروع بعد مرور سنتين عن المصادقة عليه. وحسب ما يظهره مقطع فيديو توصلت "كش24" بنسخة منه، فإن الطريق الرابطة بين مدينة ايت اورير، والطريق الجهوية رقم 210 عبر جماعة سيدي داود التي تبعد عن مدينة مراكش ب 31 كيلومتر، والتي تمر بمجموعة من الدواوير، تعاني من إنتشار الحفر وتآكل الإسفلت في معظم مقاطع هذه الطريق التي تفصل الجماعة عن بلدية ايت اورير على طول 9 كيلومترات.