يعاني مستعملو الطريق الرابطة بين بلدية ايت اورير وجماعة سيدي داور بتراب إقليمالحوز، من الحالة الكارثية التي صارت عليها هذه الطريق، رغم الوعود المتكررة من المسولين بتعبيدها و إعادة تهيئتها، بعدما إختفت معالم هذه الطريق التي تم تعبيدها في الثمانينات من القرن الماضي، ولم تصمد سوى سنوات قليلة بعد إنجازها لتستمر معاناة مستعمليها لستوات طويلة لحدود الساعة. ويعيش مستعملو هذه الطريق معاناة كبيرة للتنقل بين الجماعة القروية أيت سيدي داود وبلدية ايت أورير، عبر الطريق الثلاثية رقم 6704 نظرا للحالة الكارثية التي صارت عليها، حيث يعيش هؤلاء ساعات عصيبة قبل المرور من هذه الطريق التي تعتبر قطعة من جحيم بالنسبة للعديد من مستعمليها، من مزارعين ومهنيي النقل، والذين اضطر جلهم لسلك طرق أخرى عبر مسافات أكبر لتفادي هذه الطريق الكارثية. وتعرف الطريق المذكورة حركة سير دئوبة خصوصا من طرف مزارعي منطقة سيدي داود الزراعية، والذي انتظروا طويلا تفعيل الوعود التي اعطيت بخصوص إصلاحها، وآخرها الاتفاقية التي تمت المصادقة عليها سنة 2014 لتعبيد الطريق بقيمة تناهز 4 مليون و 500 الف درهم، بين مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز والمجلس الاقليمي للحوز، والمجلس البلدي لايت اورير، والمجلس القروي لايت فاسكا والمجلس القروي لجماعة ايت دادود لكن دون الشروع في المشروع بعد مرور سنتين عن المصادقة عليه وحسب ما يظهره مقطع فيديو توصلت "كش24" بنسخة منه، فإن الطريق الرابطة بين مدينة ايت اورير، والطريق الجهوية رقم 210 عبر جماعة سيدي داود التي تبعد عن مدينة مراكش ب 31 كيلومتر، تعاني من إنتشار الحفر وتآكل الاسفلت في معظم مقاطع هذه الطريق التي تفصل الجماعة عن بلدية ايت اورير ب 9 كيلومتر، فيما يستمر مستعملوها في انتظار إلتفاتة المسؤولين لمعاناتهم ووضع حد لها في أقرب الاجال.