فارق طفل ينحدر من جماعة مولاي عبد الله أمغار، الحياة أول أمس السبت، بالمستشفى الاقليمي بالجديدة، متأثرا بمضاعفات عضة كلب مسعور. وحسب مصادر محلية، فإن الطفل البالغ من العمر 14 سنة، تعرض لعضة كلب مسعور، فنقلته أسرته إلى مستوصف سيدي يحيى بالجديدة، لكن وضعه الصحي ازداد سوءا بسبب عدم توفر المركز الصحي على مصل مضاد لداء السعار، وفق ما أشارت إليه عائلة الفقيد.
وأوضحت ذات المصادر، أنه أمام هذا الوضع تم نقل الراحل إلى المستشفى الإقليمي للجديدة غير أنه لم يقاوم كثيرا مضاعفات الاصابة ليلفظ انفاسه الاخيرة داخل المستشفى.