علمت كش24 من مصادر خاصة أن نتائج التحليلات المخبرية التي خضعت لها السائحة الفرنسية في الساعات الأولى من صباح يومه الخميس 27 فبراير الجاري،نتائج سلبية، مؤكدة أنها لا تحمل فيروس كورونا. وأوضحت المصادر ذاتها أن تحليلات السائحة الفرنسية البالغة من العمر 24 سنة، والتي تم إرسالها إلى معهد باستور بالدار البيضاء، كشفت أن المصابة التي تم عزلها لا تعاني سوى من مشاكل على مستوى المعدة، مؤكدة أن وضعها الصحي لا يدعو إلى القلق. وكانت مصادر كش24 قد أفادت أن المصالح الطبية بمستعجلات مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش عاشت صباح يومه الخميس 27 فبراير حالة استنفار بعد الاشتباه في إصابة مواطنة فرنسية بفيروس "كورونا". ووفق المصادر ذاتها، فإن الطاقم الطبي بمستعجلات مستشفى الرازي، اضطروا إلى إخضاع السائحة الفرنسية، التي حلت بورزازات لقضاء عطلتها، لفحوصات مكثفة لتحديد طبيعة مرضها، قبل أن يتقرر نقلها إلى مستشفى الرازي بمراكش، ووضعها بغرفة الحجر الصحي في انتظار ظهور نتائج التحاليل، التي كشفت أنها سلبية ولا تحمل فيروس كورونا. وتابعت المصادر أن الإجراءات التي خضعت لها السائحة الفرنسية هي مجرد تدابير احترازية فقط تفرضها الاحتياطات التي اتخذتها السلطات المغربية لرصد الوباء ومواجهة خطر انتشاره.