علمت كش24 من مصادر مطلعة أن المصالح الطبي بمستعجلات مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش عاشت صباح يومه الخميس 27 فبراير حالة استنفار بعد الاشتباه في إصابة مواطنة فرنسية بفيروس "كورونا". ووفق المصادر ذاتها، فإن الطاقم الطبي بمستعجلات مستشفى الرازي، اضطروا إلى إخضاع السائحة الفرنسية، التي حلت بورزازات لقضاء عطلتها، لفحوصات مكثفة لتحديد طبيعة الزكام الذي ظهر عليها، قبل أن يتقرر نقلها إلى مستشفى الرازي بمراكش، ووضعها بغرفة الحجر الصحي في انتظار ظهور نتائج التحاليل، بعد إرسالها لمعهد باستور بالدار البيضاء. وأوضحت المصادر ذاتها أن حالة من الخوف انتشرت في صفوف العاملين بالمرفق الاستشفائي بالرغم من التطمينات التي أطلقتها إدارة المؤسسة الصحية بكون المصابة التي تم عزلها تحمل أعراض زكام حاد عادي ولا يدعو إلى القلق، وأن الإجراءات المتخذة هي مجرد تدابير احترازية فقط تفرضها الاحتياطات التي اتخذتها السلطات المغربية لرصد الوباء ومواجهة خطر انتشاره.