كشف مصدر إعلامي أن السائح الفرنسي الذي أعلنت وزارة الصحة المغربية، فجر اليوم، إصابته بفيروس “كورونا المستجد”، أقام في فندق شهير “خمس نجوم” بالحي الشتوي في مدينة مراكش، قبل أن يتقدم إلى مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بالمدينة ذاتها، بعد أن أحس بأعراض تنفسية. وأصبح المصاب الفرنسي ثالث حالة مؤكدة بفيروس “كورونا” في المغرب، بعد إعلان إصابتين قادمتين من إيطاليا، الأولى لشاب والثانية لسيدة مسنة، علما أنه تم استبعاد 63 حالة إصابة محتملة من أصل 66 إلى حدود التاسعة صباحا من اليوم الثلاثاء. ودخل السائح الفرنسي إلى المملكة يوم السبت الماضي عبر مطار مراكش المنارة، ليلتحق بأحد أشهر فنادق مراكش في “الحي الشتوي”، وينتهي أمس تحت تدابير الحجر الصحي بمستشفى الرازي في المدينة الحمراء. وفور التحاقه بالمستشفى المذكور، اشتبه الطاقم الطبي، بسرعة، في إصابة السائح الفرنسي البالغ من العمر 52 سنة بفيروس “كوفيد 19″، ليتم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بمعهد باستور المغرب، الذي أكد الإصابة. وذكرت وزارة الصحة أن “المصاب يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بأحد مستشفيات مدينة مراكش، حيث تم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة؛ كما أن حالته الصحية لا تدعو إلى القلق”. من جهة أخرى، وعلاقة بفيروس كورونا، وتفعيلا لقرار الحكومة، أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية تعليق جميع رحلاتها الجوية من وإلى إيطاليا ابتداء من اليوم وحتى إشعار آخر. وأوضحت الشركة، في بلاغ لها، أنها وضعت آلية خاصة لمرافقة زبائنها في تدبير تنقلاتهم إثر هذه التغييرات. وأضاف المصدر أنه بالنظر إلى هذا الوضع، يمكن للزبائن، إذا ما رغبوا في ذلك، تأجيل سفرهم إلى تاريخ لاحق، بدون تكاليف، أو إلغائه قبل 72 ساعة على الأقل من موعد انطلاق الرحلة، مع تخصيص مقابل بنفس قيمة التذكرة، صالح لمدة ستة أشهر ويتم استهلاكه حصريا في رحلات الشركة. وللحصول على مزيد من المعلومات حول هذه التدابير التجارية دعت الشركة زبائنها إلى الاتصال بالرقمين التاليين: – المغرب (0890000800) – الرقم الدولي (212522489797 +).