كشف حسن بنعبيشة، بكون نادي الكوكب المراكشي، فريق متوسط ولا يمكن مقارنته بفريق الفتح الرباطي، وبأن لاعبي فارس النخيل ليس لديهم الإمكانيات التقنية التي يتوفر عليها أشبال وليد الركراكي، معتبرا بأن وصول فارس النخيل لدور المجموعات انجاز لم يكن في الحسبان، على اعتبار أن فريق كان يعاني من أجل البقاء في القسم الأول الاحترافي، وعانى من أجل الوصول لهذا الدور من كأس الكاف. كما أكد حسن بنعبيشة مدرب فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، بأن فوز فريق الفتح الرباطي مستحق، على اعتبار أن تشكيلته تضم لاعبين مميزين وبأن جل خطوطهم في المستطيل الأخضر جد متجانسة ومنضبطة، زيادة على أن مهاجمي الفريق الرباطي، استغلوا غياب مدافعين رسميين في الكوكب وهما شاغو وزبيري، وهو ما جعل شباك الفريق تستقبل ثلاثة أهداف، مبينا كذلك بأن مهاجميه يفتقدون للنجاعة الهجومية وبأنه لا يتوفر على هداف صريح يترجم الفرص لأهداف. وأضاف بنعبيشة بكونه تنتظره مباراة الإياب في مدينة الرباط، وبأنه سيستعد لها بشكل كبير، مبرزا بأن الجالسين على كراسي الاحتياط في هذه المقابلة، أغلبهم في لائحة المغادرة، وبأنه لن يعتمد على لاعبين كبار في السن في الموسم الكروي القادم، مستغربا كذلك بكون اللاعب كوشام لم تتوصل معه إدارة الكاسم لاتفاق تجديد عقده، وأيضا اللاعب عمر المنصوري الذي غادر الفريق الى اتحاد طنجة. وكشف وليد الركراكي مدرب فريق الفتح الرباطي، بكونه قدم لمدينة مراكش، من أجل شيء واحد، وهو خطف ثلاث نقاط، على اعتبار أنه يعرف قوة المنافسة في هذه المجموعة، وبكونه يتق في لاعبيه وفي المسار الذي سطر سابقا مع لاعبيه، كما عبر الركراكي بأنه يقوم بالبحث عن لاعبين في البطولة الاحترافية الوطنية، ولكنه يتفاجأ بالطلبات المالية لأنديتهم والتي فاقت الخيال، مبرزا بأن القيمة التي تجرى فيها الانتدابات غير متجانسة مع قوة البطولة الوطنية. وأضاف الركراكي، بأنه يشتغل في بعض الأحيان، بطريقة سنيمائية، بعدما احتج على حكام المقابلة من دون معرفة أحقية ضربة الجزاء الكوكب المراكشي، مبينا بانه مازال مدربا صغير السن ويغلبه الطابع الانفعالي والاحتجاجي على حكام المقابلة، كما اعترف بأنه أعطى الضوء الأخضر للاعبيه من أجل تنبيه بعضهم البعض داخل المستطيل الأخضر، على اعتبار بأنهم يحسون بالعياء وبعدم التركيز في نهاية موسم كروي شاق. ومني فريق الكوكب المراكشي، بهزيمة قاسية ب 3 أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعته بفريق الفتح الرباطي، بملعب مراكش الكبير ضمن ذهاب الجولة الثالثة من دوري المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وسجل هدف السبق للفريق الرباطي اللاعب يوسف الكناوي، بواسطة ضربة جزاء في الدقيقة 22 ليعدل بعدها محمد الفقيه، لاعب الكوكب المراكشي عن طريق ضربة جزاء أخرى في الدقيقة 45، غير أن لاعب فريق الفتح الرباطي عبد السلام بنجلون، تمكن من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 47 وبعدها تمكن اللاعب محمد فوزير من اضافة الهدف الثالث والأخير للفريق الرباطي في الدقيقة 67. هذه النتيجة جعلت فريق الفتح الرباطي يحتل الصف الأول في مجموعته برصيد 7 نقاط، فيما الكوكب المراكشي احتل في الصف الثاني ب 6 نقاط، وسيواجه فارس النخيل، ضمن مباراة العودة من دوري المجموعات عن الجولة الرابعة فريق الفتح الرباطي، في أواخر الشهر الجاري بمدينة الرباط، على أن يرحل في شهر غشت القادم الى مدينة سوسة التونسية لمواجهة النجم الساحلي التونسي ضمن نفس المسابقة.