طالب فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بربط المنطقة الصناعية سيدي غانم مع أحياء مراكش ضمانا للحق في التنقل وتوفير وسائل نقل تضمن كرامة المواطنين. ودعا رفاق الهايج في رسالة وجهوها إلى رئيس المجلس الجماعي لمراكش، والي جهة مراكشآسفي و مدير شركة النقل الحضري لمراكش ب”الإنكباب على حل أزمة النقل بمراكش عبر توفير هاته الخدمة من والى سيدي غانم عبر خطوط مباشرة وقارة”. وأشارت الرسالة إلى أن الفرع سبق له أن راسل هاته الجهات وطالب ب”فك العزلة عن المنطقة الصناعية سيدي غانم والمسار عبر ربطها باحياء مثل دوار العسكر المسيرة وداوديات الحي الصناعي وهذا الاخير بحي سيدي يوسف بن علي والمحاميد حيث تتكبد العاملات والعمال مشقة التنقل في اكثر من خط وفي مدة زمنية طويلة للوصول لمقرات عملهم او استعمال وسائل بديلة غير آمنة تعرض سلامتهم للخطر”. وتضيف الرسالة بأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، “تتابع التصريحات و ما يرشح من قرارات قاضية بتوفير خدمة في هذا المجال بطرق حديثة تنسجم مع الحفاض على البيئة، ويسجل أن كل هاته المشاريع المبرمجة لا تخرج عن ما ألفه سكان مراكش من اهتمام بالواجهة وإقصاء الهوامش وتكريس واقع العزلة عنها”. ولفتت الرسالة إلى تنامي “مظاهر العشوائية والنقل السري الذي يمتهن كرامة العمال والعاملات بهذا المرفق الصناعي عبر تكديسهم في وسائل نقل بأعداد كبيرة دون اعتبار لسلامتهم البدنية”.