تنعقد يومي 22 و23 فبراير الجاري بمراكش، الدورة السادسة للمؤتمر الوطني العادي لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، وذلك تحت شعار "التربية رافعة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومدخل لإرساء النموذج التنموي الجديد". وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا المؤتمر سيعرف مشاركة حوالي 200 مشارك يمثلون فروع الجمعية الأربعين بمختلف أنحاء تراب المملكة، من أجل تقوية الآليات والمقاربات الجديدة التي طورتها الجمعية في إطار ثلاثة محاور للتدخل تهم التربية والتحسيس، وإنجاز المشاريع المحلية، والحوار – الترافع. وأضاف المصدر ذاته أن الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر ستشهد حضور جميع شركاء الجمعية من مؤسسات حكومية ومجالس منتخبة ومنظمات دولية وجمعيات المجتمع المدني الوطني، وكذا تمثيلية مهمة لجمعيات المجتمع المدني الإفريقي. ويتمثل الهدف الرئيسي في إطلاع الجمهور على مقاربات وتوجهات جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، باعتبارها أحد أكبر الجمعيات البيئية بالمملكة، في مجال التنمية المستدامة ومكافحة التغيرات المناخية. وتطمح الجمعية، عبر هذا المؤتمر، إلى التمكن من الاستمرار في تجديد آليات اشتغالها، وتنويع وتقوية احترافيتها وشراكاتها، وبلورة برامج عمل في مجالات البيئة والصحة وعلوم الحياة والأرض. وخلص البلاغ إلى أن جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب تسعى إلى الاضطلاع بدورها مع الشبكات والجمعيات البيئية للائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة ومختلف المؤسسات والتنظيمات الوطنية والإفريقية والدولية التي تنشط بها، في ميدان تحليل السياسات الدولية والعمومية والترابية. ويتضمن برنامج المؤتمر المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، وتعيين أعضاء رئاسة المؤتمر، وتنظيم ورشات تهم "تطوير الممارسات التنظيمية" و"استراتيجية تطوير علوم الحياة والأرض" و"استراتيجية تطوير التربية على البيئة والتنمية المستدامة". كما سيجري خلال هذا المؤتمر انتخاب أعضاء المجلس الوطني وأعضاء لجنة الخبراء ولجنة الحكامة الإدارية والمالية والمنسقين الجهويين ورئيس المجلس الوطني، وكذا أعضاء المكتب الوطني.