أعطت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية الثالثة حول الاستعمال الآمن للإنترنت بجميع المؤسسات التعليمية برسم سنة 2020، والتي ستستمر طيلة شهر فبراير الجاري. ووفق بلاغ للوزارة، فإن هذه الحملة ، التي يتزامن تنظيمها مع الاحتفال باليوم العالمي للأنترنت الآمن، تأتي في إطار تنزيل مقتضيات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، المتعلقة بتطوير استعمالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، وكذا في إطار الأنشطة التحسيسية التي تقوم بها الوزارة مع الشركاء والمؤسسات التي تهتم بإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الكفيلة بتجويد العمليات التعليمية التعلمية. كما يأتي تنظيم هذه الحملة، حسب البلاغ، وعيا من الوزارة بالأهمية البالغة التي يكتسيها موضوع الاستعمال الأمن للأنترنيت لدى المتعلمات والمتعلمين، ودرءا للمخاطر التي قد تترتب عن غياب التحسيس والتأطير في هذا المجال. وتهدف هذه الحملة الوطنية، من خلال ورشات تحسيسية، إلى توعية وتحسيس التلميذات والتلاميذ بمختلف المؤسسات التعليمية بمخاطر التكنولوجيات الحديثة، وكذا إلى تعزيز ثقافة الاستعمال الآمن والمتوازن للأنترنيت وتلقين القواعد الأساسية للأمن السيبراني لدى الناشئة، إضافة إلى تقديم النصائح التي يجب اتباعها لتجنب المخاطر التي قد تترتب عن الاستعمال غير الآمن للأنترنيت. يشار إلى أن تنظيم هذه الحملة يندرج في إطار الحملة الوطنية للثقافة السيبرانية بالمغرب 2018-2022، المنظمة من طرف المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار بشراكة مع الوزارة ومؤسسات عمومية وخاصة، وبرعاية من وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي.