قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، الأحد، بافتتاح وزيارة عدد من المؤسسات والمشاريع المدرسية بإقليمي الناضور والدريوش. بإقليم الناضور، حل الوزير الذي كان برفقة عام الإقليم، علي خليل، ومدير أكاديمية التربية والتكوين بجهة الشرق، محمد ديب، بالمدرسة الابتدائية الجاحظ، حيث زار وحدات التعليم الأولي، كما اطلع على تنفيذ البرنامج الوطني للتربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة على مستوى المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالناضور. بهذه المناسبة، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وجمعية "الشباب المتوسطيون" تتعلق بالترويج لممارسة لعبة "كورف بال" في المؤسسات التعليمية ضمن مشروع "المساواة بواسطة الكروف بال". ويروم هذا المشروع، الذي يشمل الفترة الممتدة من 2020 إلى 2023، تعزيز قيم المساواة واحترام الآخرين والانفتاح الاجتماعي ومكافحة العنف في الوسطين المدرسي والرياضي، بالإضافة إلى تنمية القدرات البدنية والفكرية للطلاب. بعد ذلك، قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة مدرسة الحسن الثاني، حيث اطلع عن وحدات التربية الدامجة وورشات العمل والأنشطة المنظمة كجزء من برنامج المدارس البيئية على مستوى المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالناضور. كما اطلع الوزير على أنشطة جمعية "تيبو"، التي تعمل على تعزيز قيم احترام الآخرين والتسامح والمثابرة من خلال ممارسة كرة السلة. وبجماعة بني وكيل ولاد محند (إقليم الناضور)، حل الوفد الرسمي بموقع بناء مدرسة جماعاتية، الذي يجري تنفيذه بإشراف من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بغلاف مالي قدره 7,2 مليون درهم، بهدف تحسين ظروف التعليم للأطفال في المناطق القروية. إثر ذلك، انتقل أمزازي إلى إقليم الدريوش حيث زار، برفقة والي الإقليم محمد رشدي، ومدير الأكاديمية الجهوية المدرسة الجديدة "ميدار" ومدرسة المغرب العربي الابتدائية، حيث اطلع على وحدات التعليم الأولي وعلى المنجزات المحققة في إطار برنامج استبدال البناء المفكك والبرنامج الجهوي لتأهيل الثانويات بجهة الشرق. كما زار الوفد الثانوية التأهيلية بالجماعة الترابية تفرسيت، حيث اطلع على الأنشطة المندرجة ضمن تنشيط الحياة المدرسية بهذه المؤسسة. في ختام جولته، أشرف أمزازي على افتتاح مدرسة "لالا خديجة" الابتدائية في الجماعة الترابية "بن الطيب، والتي جرى بناؤها من طرف الأكاديمية الجهوية بغلاف مالي قيمته 4,5 مليون درهم. وفي تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أكد أمزازي أن هذه الزيارة الميدانية التي شملت عدة مؤسسات تعليمية بجهة الشرق يومي السبت والأحد، مكنت من الوقوف على الجهود الكبيرة المبذولة من أجل تعزيز وتوطيد منظومة التربية والتكوين بالجهة وتوسيع العرض التربوي لتحسين ظروف الدراسة وتحسين جودة البنى التحتية والمحتوى التعليمي. في هذا الصدد، أشاد بجهود كافة المتدخلين، لاسيما المديرية الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية ومديري المدارس والمعلمين والمربين، الذين يعملون على تحسين ظروف تمدرس التلاميذ وخدمة المنظومة التربوية.