توجه مواطنون بجماعة أنزالت لعظم بإقليم الرحامنة بشكاية إلى القائد الجهوي للدرك الملكي، بعد توالي العمليات الإجرامية لعصابات "الفراقشية" التي استهدفت قطعانهم من الماشية. وقال المشتكون إنهم تعرضوا للعديدة من جرائم السرقة بمختلف أنواعها من طرف شخص يقطن بدوار معاوية أنزالت لعظم دائة سيدي بوعثمان إقليم الرحامنة، وشخص آخر يسكن بدوار أولاد علي بن أحمد بجماعة المنابهة إلى جانب متهمين آخرين. و أوضحت الشكاية أن الضحية "ع، ص" تعرض لسرقة 21 رأس غنم إلى جانب الدواجن، كما تعرض "ع،ل" لسرقة 12 خروفا ةحاوية كبيرة لماء السقي مع معدات كهربائية، بينما سرق اللصوص ثلاث قناطر من القمح للمسمى "عن ب" بدوار معاوية، وتعرض "ع، ب، خ" لسرقة بقرتين، إضافة إلى تعرض كسابة دوار ايكوت و أولاد طلحة والمعاطلة لسرقة قطعان أغنامهم، وكلها سرقات مصرح بها لدى رجال الدرك الملكي بكل من مركز سيدي بوعثمان وانزالت لعظم. وتضيف الشكاية، أنه مع تعدد هذه السرقات حامت الشكوك حول المشتكى بهم الذين حتما سيكون معهم شركاء آخرين، حيث تم ضبط المشتكى به الذي يقطن بجماعة المنابهة والذي تربطه علاقة مع المشتكى به الأول وهو صاحب سوابق عديدة في السرقة، متلبسا بسرقة محرك لضخ مياه السقي من ضيعة "ع،ص" الذي تعرض سابقا لسرقة 21 رأسا من الغنم ومجموعة من الدواجن. وأشارت الشكاية إلى أنه أمام تلبس المشتكى بهما وشركائهما المحتملين بسرقة المحرك لنفس الضحية الذي سرقت أغنامه، جعلهم ذلك يشكون أن المشتكى بهما ومن معهما من روّعا مجموعة من الدواوير مؤخرا من خلال سرقة قطعانهم جعلت ساكنتها لايغمض لها جفن طوال الليل خوفا على مواشيهم ومتاعهم. ولفتت الشكاية إلى أن المشتكى بهما تم القبض عليهما من طرف عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لنزالت لعظم قبل إخلاء سبيلهما رغم تورطهما في السرقة الموصوفة على حد قول تعبير المشتكين. وطالب المشتكون بفتح تحقيق مع المشتكى بهما باعتبارهما خيط لجميع أفراد عصابة "الفراقشية" التي روّعت مجموعة من الدواوير، وذلك حتى يتم ضبط شركائهما ورفع هذا الكابوس الذي أضحى يقض مضجع ساكنة المنطقة.