كشف مصدر مطلع ل"كش24″ أن السلطات المحلية بمدينة مراكش، توصلت بإخبارية ليلة أمس الاثنين، بخصوص دخول كميات كبيرة من الاكياس البلاستيكية الى المدينة الحمراء، عن طريق شاحنات قادمة من مدينة الدارالبيضاء وحسب ذات المصدر، فإن مصالح القسم الاقتصادي التابع لولاية جهة مراكشآسفي، توصلت بمعلومات تفيد ان أصحاب بعض الشاحنات يقومون بإدخال كميات من الاكياس البلاستيكية في الصباح الباكر، ليتم إرسال اللجنة المختلطة المكلفة بتطبيق مقتضيات قانون 15 – 77 القاضي بمنع صنع الاكياس من مادة البلاستيك وتصديرها واستيرادها وتسويقها، يومه الثلاثاء 16 شتنبر ابتداء من الساعة السادسة والنصف صباحا، من أجل القيام بعملية ترصد ومراقبة حمولة مجموعة من الشاحنات المتواجدة بمجموعة من النقط بالمدينة العتيقة ووفق ذات المصادر، فقد شملت عملية الترصد التي قامت بها اللجنة المختلطة المكونة ممثلي القسم الاقتصادي التابع لولاية جهة مراكشآسفي وممثلي مندوبية الصناعة والتجارة والسلطة المحلية، كراجات بناني وسيدي ميمون و للارقية في محيط ساحة جامع الفنا، وتم القيام بعملية تمشيط أسفرت عن ضبط ثلاثة شاحنات محملة ب12 طن من الاكياس البلاستيك المحظور، والذي تم جلبه من مدينة الدارالبيضاء وقد شارك في عملية الترصد عناصر وممثلي السلطة المحلية بالملحقة الادارية الباهية، قبل انسحابهم اثناء توسيع العملية خارج نفوذهم بتراب الملحقة الادارية المشور التي التحق قائدها وعناصر السلطة المحلية باللجنة لاتمام العملية فيما التحقت عناصر الشرطة المحلية فور العثور على كميات البلاستيك بموقف للسيارات بباب القصيبة وتضيف مصادرنا، أن اصحاب هذه الشاحنات إعتمدوا على التحايل من أجل تمرير الحمولة عبر نقل أحذية ومنتوجات اخرى الى جانب حمولة البلاستيك المحظورة بغرض التمويه، وكذا عن طريق تغليف البلاستيك الممنوع بأغلفة مكتوب عليها بلاستيك خاص بالتجميد بغرض التمويه. وقد تم افراغ حمولة الشاحنات من البلاستيك المحظور بعد فرزها في شاحنة واحدة، بحضور عناصر الشرطة المحلية التي التحقت لمؤازرة اللجنة المختلطة، حيث تم نقل الحمولة الى محجز الانعاش الوطني بسيدي مبارك لاتلافها، فيما فتحت مصالح الامن تحقيقا للوصول الى مصدر الحمولة في افق اتخاد الاجراءات القانونية في حقه.