قرر العديد من اطر و أنصار حزب الاصالة و المعاصرة بمراكش، دعم جميلة عفيف رئيسة مجلس عمالة مراكش، ووكيلة حزب الاصالة والمعاصرة، التي تخوض منافسة محتدمة في مواجهة العديد من السياسيين الرجال وكلاء اللوائح البرلمانيية لابرز الاحزاب الوطنية من اجل استمالة اصوات ساكنة الدائرة التشريعية جليز النخيل للحفاظ على مقعدها بقبة البرلمان. ويذكر أن جميلة عفيف التي تشتغل في مجال التعليم، تمكنت من الفوز برئاسة مجلس عمالة مراكش، رغم اكتساح حزب المصباح لمدينة النخيل . و تواجه عفيف احماد القباج السلفي الذي شرع أنصاره في الدعاية له باستغلال جميع المناسبات بما في ذاك المآتم ، باعتباره متفتحا، في الوقت الذي تحول احماد الى نجم ساطع بالعديد من المواقع الالكترونية بعد أن سال ترشيحه الكثير من المداد، كما ستواجه البرلماني المخضرم الرشيد بن الدريوش الذي يقود جماعة الويدان باسم حزب الحركة الشعبية. و اسماعيل البرهومي البرلماني السابق الذي نال تزكية حزب الاحرار وكيلا للائحته خلال الانتخابات البرلمانية القادمة الذي يعد من اقوى المنافسين على مقاعد الدائرة البرلمانية جليز النخيل انطلاقا من الخزان الانتخابي الذي يدعمه بمنطقة حربيل التي يرأس مجلسها الجماعي. ويراهن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الانتخابات البرلمانية القادمة بالدائرة ذاتها على شخصية عبد اللطيف احتيتش نقيب هيئة المحامين بمراكش كما يخوض حزب الاستقلال المنافسة بتزكيته للرجل الاعمال صلاح الدين الشناوي المستشار الجماعي السابق والقيادي السابق بحزب القاديري وسليل عائلة الوزير السابق ارسلان الجديدي. هذا في الوقت الذي يلتف يساريو مراكش حول عامر أوشن مرشح فدرالية اليسار الديمقراطي القيادي في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والفاعل النقابي والجمعوي والحقوقي بالمدينة الحمراء. و تجدر الاشارة إلى أن عفيف هي زوجة الحبيب بن الطالب رئيس غرفة الفلاحة عراب البام بمراكش الذي التحق بالعمل السياسي مطلع الألفية الثالثة، كان ترشيحها الاول بإحدى الجماعات القروية المحيطة بالمدينة الامر الذي خول لها عضوية و رئاسة المجلس الإقليمي لمراكش سنة 2009 قبل ان تتمكن من الفوز بمقعد برلماني عن دائرة جيليز النخيل سنة 2011 ، و خلال سنة 2015 انتزعت رئاسة المحلس الإقليمي ضدا على التحالف الذي قاده البيجيدي .