تتواصل حالة الاهمال التي يعيشها السور التاريخي في أحد اهم النقاط في مراكش على مستوى ساحة باب دكالة، وقرب بوابتها التاريخية رغم أهمية المنطقة باعتبارها نقطة مركزية، لتواجدها بجوار المحطة الطرقية للمسافرين. وحسب ما عاينته "كش24" بحسرة، فإن غياب المراحيض العمومية حول السور التاريخي لمرحاض عمومي مفتوح، خصوصا في غياب أي رادع، وأي قانون من شأنه وضع حد للتطاول على السور التاريخي، الذي يعد جزء هاما من التراث الحضاري للمدينة. والى جانب الاضرار البيئية والتشويه الواضح للمنظر العام الذي يتسبب فيه المتطاولون على السور من خلال التبول وقضاء حوائجهم الطبيعية بجواره، فإن الاخلال بالحياء العام، يعتبر من أبرز سبليات هذا السلوك الذي يتم أحيانا في واضحة النهار، وأمام أعين السلطات أيضا في بعض الاحيان. ويرى مهتمون، انه من الضروري توفير مراحيض عمومية خصوصا في المناطق المأهولة على غرار منطقة باب دكالة، مع سن قوانين لردع هذه السلوكات التي تواصل الاساءة للسور وللمدينة ككل، على اعتبار أن المنطقة تعتبر ممرا مهما للسياح سواء المغاربة او الاجانب.