كادت رحلة مسافرين على متن حافلة تابعة لشركة "ستيام" أن تتحول إلى كارثة لولا الالطاف الإلهية ويقظة وحرفية سائقها، الذي أنقذ الموقف. الحادث وقع ليلة يوم أمس الثلاثاء 20 شتنبر الجاري، على مستوى مدارة بلعريف في امتداد شارع عبد الكريم الخطابي في اتجاه الطريق السيار الدارالبيضاء وبالضبط بالقرب من قنطرة واد تانسيفت بمراكش، حين اندلعت شرارة النيران بسبب تماس كهربائي، حسب مصدر مطلع ل"كِش24″. المصدر ذاته أشار أن موجة من الخوف والهلع انتشرت بين ركاب الحافلة، ولاسيما بعد التوقف المفاجئ للحافلة وسط المدارة المذكورة، بسبب تقنية حديثة لإطفاء النيران تتوفر حافلات ستيام الجديدة على برنامجها، وهو ما مكن من عدم اندلاع النيران في باقي أجزاء الحافلة، بالاضافة مساعدة الركاب من النزول حيث لم تسجل أية إصابة بين المسافرين، فيما سجلت خسائر مادية محدودة في الحافلة. إلى ذالك فقد هرعت عناصر الوقاية المدنية، ومختلف المصالح الأمنية بحضور رئيس المنطقة الأمنية الاولى سمير بتشويخ، ونائبه بالاضافة إلى عناصر مصلحة السير الطرقي، كما فتحت عناصر الشرطة العلمية والتقنية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية تحقيقا في ملابسات الحادث.