عقد عمدة مدينة مراكش "محمد العربي بلقايد" صباح يومه الخميس، اجتماعا طارئا مع المدير العام لشركة ألزا للنقل الحضري، لمعالجة مشكل اكتظاظ الطلبة والتلاميذ، على شبابيك الحصول على بطاقة النقل الخاصة بالطلبة وجاء هذا الاجتماع الطارئ، عقب ما شهدته جنبات مقر المجلس الجماعي بشارع محمد الخامس بمراكش، مند بداية الاسبوع الجاري، من اكتظاظ لعشرات الطلبة الراغبين في الحصول على بطاقة النقل الحضري الخاصة بشركة النقل ألزا، كما أشارت له "كش24" أمس الاربعاء في مقال خاص معزز بالصور وحسب مصادر "كش24" من عين المكان، فإن الطوابير الطويلة تستمر مند الساعات الأولى من الصباح، حيث يقضي مجموعة من الطلبة ساعات طويلة في الانتظار مع ما يرافقه من تعب وجوع إجباري تفرضه ضرورة الإلتزام في الطابور وعدم مغادرته للحفاظ على الدور، مع العلم أن العديد منهم قدم من مناطق بعيدة بنواحي مراكش وقد فندت الطوابير الطويلة وسوء التنظيم الذي تظهره الصور، إدعاءات بعض المسؤولين بالمجلس الجماعي لمراكش، والذين صرحوا قبل ايام أن إجراءات جديدة تم إعتمادها لتفادي الاكتظاظ، وتوفير البطائق للطلبة في آجال معقولة وكان أحد نواب عمدة مراكش، قد صرح قبل أيام أن المجلس الجماعي عمل هذا الموسم على تفعيل إجراءات عملية لتفادي الاكتظاظ وطول الانتظار التي كان يعاني منها الطلبة خلال معالجة طلباتهم للحصول على بطاقة النقل الحضري.
وأكد المتحدث في تصريح للموقع الرسمي للبيجيدي، أن المجلس الجماعي وفر خدمة إلكترونية بتنسيق مع شركة "الزا"، حيث يكفي الطالب بالتسجيلُ عبر الإنترنيت، وملأ استمارته، ليأخذ موعدا (قريبا) بعدها ويتسلم بطاقته في أقل من (خمس دقائق) !!!! مبرزا أن المجلس الجماعي أضاف شبابيك أخرى، سواء بالقصر البلدي أو بمقر الشركة، من أجل الزيادة في سهولة الولوج إلى هذه الخدمة. ويشار أن هناك بعض الطالبات القادمات من النواحي باستعمال ثلاثة وسائل للنقل للوصول لبلدية مراكش، نظرا لقدومهن من مناطق بعيدة، ومع ذالك رجعن بخفي حنين دون ان يصلهن الدور، على غرار العشرات من الطلبة من مختلف المناطق بمراكش وضواحيها، والذين أضاعوا وقتهم دون الوصول الى مبتغاهم