عاشت منطقة "أساكي" بتالوين إقليمتارودانت يوم أمس الخميس 14 نونبر الجاري، حالة من الاستنفار الأمني الكبير، وذلك بعد اكتشاف مجموعة من الهياكل العظمية والجماجم البشرية داخل مغارة قديمة تدعى "أنو ن إيدر". وأفادت مصادر، أن اكتشاف الهياكل العظمية، كان من قبل عدد من الشبان، بالمنطقة قاموا بزيارة استكشافية إلى المكان المذكور، ليصدموا من وجود جماجم بشرية، وجثث آدمية التي أصبحت هياكل عظمية بفعل تآكلها، نتيجة السنين الطويلة التي قضتها داخل "أنو ن إيدر"، ومن بينها جثث لأطفال وشخص مكبل اليدين. وإستنفرت الواقعة مختلف الاجهزة الامنية بمنطقة أساكي بتالوين" من أجل البحث والتحقيق من مصدر عدد من الهياكل العظمية البشرية تم رميها بداخل المغارة، حيث تم جمع الهياكل الكثيرة وجرى توجيهها نحو المختبر لإخضاعها بأمر من النيابة العامة للتمحيص والتدقيق والخبرة الجينية لتحديد هوية أصحابها وظروف وملابسات وفاتهم.