ترميمات ما قبل "الكوب 22" بالمدينة العتيقة لمراكش تعمق مأساة أسرة قاطنة بمنزل آيل للسقوط

عمقت الترميمات التي بوشرت بمجموعة من الوجهات بمدينة العتيقة لمراكش إستعداد لاحتضان المدينة لقمة المناخ "كوب22″، من مأساة أسرة تقطن بمنزل آيل للسقوط
وحسب مصادر "كش24" فإن المنزل المتواجد بحي الموقف بالمدينة العتيقة لمراكش، سرعان ظهرت حفرة عميقة في واجهته أثناء محاولة تلميع واجهته وصباغتها على غرار مجموعة من المنازل المتواجدة في واجهة الحي، والتي حظيت بإلتفاتة المسؤولين في إطار الاستعدادات لقمة المناخ
وفرضت الحالة الخطيرة للمنزل الايل للسقوط على صاحبة البيت مغادرته ليلا للمبيت عند الاقارب والعودة يوميا للاعتصام أمام المنزل الذي يهدد سلامتها واسرتها وصار الآن يهدد بشكل واضح سلامة المواطنين والمارة، بعدما تم التأخر في إتخاد الاجراءات اللازمة من طرف الجهات المعنية رغم الابلاغ عن حالته من طرف الاسرة المتضررة التي لا زالت تنظر خضوعه للاصلاح
وكانت صاحبة البيت الآيل للسقوط بسويقة الموقف بالمدينة العتيقة لمراكش، قد راسلت قبل أسابيع قائد الملحقة الادارية باب الدباغ من أجل رفع الضرر والمساعدة قصد الاصلاح واعادة هيكلة بيتها الذي صار يهدد حياة أسرتها وحياة المارة والمواطنين

وحسب الشكاية التي توصلت "كش24" بنسخة منها، فإن صاحبة المنزل إلتمست حينها مد يد المساعدة من أجل رفع الضرر اللاحق بمنزلها الذي يحمل رقم 71 بسويقة حي الموقف والذي أوشك على الانهيار، حيث انشقت جميع جدرانه وتدهورت بنايته واصبح يشكل خطرا جسيما على سلامة القاطنين به وسلامة السكان المجاورين له، مع العلم ان البناية تضررت كثيرا بسبب الامطار الغزيرة التي تهاطلت وتسربت داخله ليصير في حالة يرثى لها

وتضيف صاحبة البيت انها واسرتها لا يملكون مكان آخر للاستقرار به، خصوصا و انهم في حالة مادية ومعنوية ضعيفة ويلتمسون تدخل الجهات المسؤولة لمساعدتهم لاصلاح المنزل وانقاد ارواح مهددة في اية لحظة