يشتكي جزّارون من غياب الطبيب البيطري المكلف بمراقبة الذبائح والتأشير عليها بالمجزرة الجماعية التابعة لجماعة لوداية بعمالة مراكش. وقال جزارون في اتصال ب"كش24″، إن المجزرة الجماعية بلوداية كانت يومه الأربعاء 23 أكتوبر الجاري، خارج مراقبة طبيب المصالح البيطرية المختصة، علما أن المرفق المذكور يتم فيه ذبح البهائم الموجهة إلى السوق الأسبوعي بالسويهلة. وأكد الجزارون الذين وثقوا العملية في شريط فيديو توصلت الجريدة بنسخة منه، أن البهائم المعدة للذبح لم يتم إخضاعها للمراقبة القبلية ولا البعدية، حيث وجد الجزارون أنفسهم في موقف حرج واضطر بعضهم الى المجازفة ونقل لحومهم بدون تأشير ممع قد يعرضهم للإبتزاز من طرف جهات أخرى، وسط تساؤلات عن من يحمي صحة المستهلك؟.