كشف مصدر ل"كش24″ أن مجزرة عين ايطي بمقاطعة النخيل بمراكش، تعيش منذ صباح يومه الإثنين فاتح أبريل حالة من الإحتقان بسبب عدم التحاق طبيب "لونسا" بعمله من أجل التأشير على الذبائح التي تم نحرها قبل الشروع في توزيعها. وأكد المصدر ذاته، أن المهنيين وجدوا أنفسهم في مأزق حرج وظلوا ينتظرون وصول الطبيب المكلف بالتأشير على الذبائح دون جدوى، قبل أن يضطر البعض الى توزيع الذبائح دون التأشير عليها، في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر عن كون مصالح "لونسا" قد راسلت المجلس الجماعي و ولاية الجهة بشأن وقف مهمة الطبيب التابع لها بمجزرة عين ايطي. ورجّحت مصادرنا، أن يكون يوم الإثنين فاتح أبريل آخر يوم في عمر مجزرة عين ايطي قبل اغلاقها بشكل نهائي والحاق مهنييها بالمجزرة البلدية، وسط تساؤلا عن ذنب المستهلك مما يجري علما أن عدد البهائم التي يتم ذبحها يوميا بالمجزرة تتراوح ما بين 30 و40 شاة و6 الى 10 رؤوس من الأبقار. وفي سياق متصل، نظم جزارون ومهنيون بمجزرة عين ايطي وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة مراكش أسفي للتنديد بقرار الإغلاق.