تسبب ارتفاع منسوب مياه واد تانسيفت بفعل الساقطات المطرية التي شهدتها بلادنا في عزل ساكنة مجموعة من الدواوير المتاخمة للنهر المذكور بجماعة أولاد ادوليم ضواحي مراكش. وقال مواطنون في اتصال ب"كش24″، إن أبنائهم الذين يتابعون دراستهم الإعدادية بجماعة سيد الزوين تعذر عليهم هذا الصباح الإلتحاق بأقسامهم، فيما بقيت المدارس الإبتدائية بدواويرهم مغلقة بسبب غياب قنطرة لعبور المعلمين من الظفة الأخرى لجماعتي لوداية وسيد الزوين. وتجدر الإشارة إلى أن جمعيات المجتمع المدني بجماعتي سيد الزوين ولوداية ولمزوضية وأولاد أدليم سبق لها أن توجهت سنة 2006 إلى الجهات المعنية بطلب إحداث قنطرة على واد تانسيفت لربط الطريق الإقليمية 2011 بين جماعتي اولاد ادليم ولوداية وهو الطلب الذي تعزز بسؤال كتابي لنائب الإشتراكي الموحد بالبرلمان الأستاذ أحمد السباعي فيما بعد، غير أن المشروع لايزال حلما بعيد المنال رغم الدراسات التي أعقبت هاته المبادرات. غياب قنطرة على واذ تانسيفت يعمق من معاناة ساكنة العشرات من الدواوير التابعة لجماعة أولاد أدليم والمرتبطة بجماعة سيد الزوين اقتصاديا وخدماتيا، ناهيك عن الأرواح التي أزهقت بعدما جرفها الوادي.