علمت كش24″ أن قائد قيادة أولاد ادليم ضواحي مراكش، انتقل قبل قليل من صبيحة يومه الاخميس 16 مارس، الى محيط دوار غار الثور على ضفة نهر تانسيفت بين جماعي لوداية وأولاد ادليم، حيث تنظم الوقفة الاحتجاجية لفعاليات من المجتمع المدني للمطالبة بإنجاز قنطرة على واد تانسيفت لربط طرفي الطريق الإقليمية 2011 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 8 وطريق أسفي. وحسب مصادرنا فإن قائد قيادوة اولاد ادليم، أبلغ المحتجين رسالة المصالح الولائية للجمعيات المحتجة، واكد من خلالها أن المشروع الذي تطالب به الجمعيات رصدت له 4 ملايير سنتيم، بشراكة بين مجلس عمالة مراكش، ومجلس جهة مراكشآسفي. ووفق المصدر ذاته فقد ابلغ القائد المحتجين أن الاشغال ستنطلق لانجاز القنطرة في غضون الايام القليلة المقبلة فضلا عن إتمام المقطع الطرقي الجديد على الطريق الاقليمية 2011 بتراب جماعة اولاد ادليم ويشار ان هذه الوقفة الاحتجاجية التي تشارك فيها جمعيات من من جماعة سيد الزوين .الاوداية .اولاد ادليم .والمزوضية، جاءت بعد توالي حوادث غرق المواطنين أثناء محاولاتهم عبور مجرى وادي تانسيفت ، في ظل غياب قنطرة تربط بين ضفتي الوادي ، وتحديدا بين جماعتي اولاد ادليم وسيدي الزوين، فضلا عن انقطاع تلاميذ المنطقة عن الدراسة مع حلول موسم الشتاء وتهاطل الأمطار، حيث تنقطع المسالك الطرقية المؤدية إلى مدارسهم ، مما يزيد من ارتفاع نسبة الهدر المدرسي بالمنطقة. ومن شأن إنجاز قنطرة على وادي تانسيفت، الحد من فيضانات الوادي التي تعزل سكان المنطقة عن محيطهم الخارجي ، كما سيخفف من ضغط النقل والاكتضاض بشكل أساسي عن مدينة مراكش.