قال عضو البرلمان المغربي، عبد العزيز افتاتي، إن التغيير الحكومي الجديد للحكومة من شأنه حل العديد من الأزمات التي تؤرق الشارع المغربي. وصرح المتحدث ذاته، اليوم الجمعة، أنه يرى أن الحكومة الجديدة التي تتكون من 23 وزيرا، ستعمل بطريقة أكثر نجاعة، خاصة أن الحكومة السابقة كانت تتكون من 39 وزيرا وكاتب دولة. ويرى أن أبرز التحديات التي تواجه الحكومة في المغرب هي ندرة الموارد، وأن الحكومة تعمل على حل الأزمات من خلال الموارد المتاحة والعمل والاستثمارات، وأنها ستعتمد على محاولات التغلب على الأزمات القائمة من خلال التضامن لتوفير الإمكانيات وإعادة انتشارها لتعود بالنفع على شريحة كبيرة من الفئات المجتمعية. فيما أوضح النائب عبد اللطيف وهبي عضو البرلمان المغربي، أن تقليص عدد الوزراء لن يساهم في حل الأزمة. وقال وهبي، الجمعة، أن الأزمة تكمن في البرنامج الحكومي، وعدم وجود رؤية اقتصادية واضحة، بما في ذلك التشدد السياسي، وأنه في ظل العمل بنفس الآلية ونفس البرنامج دون تحديد رؤى ناجعة لن يحدث أي تغيير. ويرى وهبي أن التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة تتعلق بالجانب الاقتصادي، والرؤى السياسية المغايرة التي من شأنها النهوض بالأوضاع المتردية.