على الرغم من الإعتداء الذي تعرضت له السلطة المحلية وأعوانها بدوار ميمي بجماعة سعادة، يصرّ القائد الجديد لقيادة سعادة على مواصلة الحرب على البناء العشوائي الذي استفحل بتراب الجماعة المتاخمة لمراكش. وأفادت مصادر ل"كش24″، السلطة المحلية في شخص قائد قيادة سعادة وخليفاه وأعوان سلطة، شنّت يومه الخميس 26 شتنبر الجاري، مدعومة بعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي، حملة جديدة ضد آفة البناء العشوائي استهدفت دوار "الباغ".
و أوضحت مصادرنا، أن الحملة أسفرت عن هدم نحو 15 منزلا تم تشييدها بطريقة عشوائية في خرق لقانون التعمير. ويشار إلى القائد الجديد باشر منذ تعيينه حملات ضد البناء العشوائي استهدفت مجموعة من الدواوير التي تعرف استفحالا لهاته الظاهرة التي اغتنى منها لوبيات تنشط في هذا المجال، وهي الحالات التي أطاحت بعوني سلطة بعد تبوث تورطهما في التشجيع على تفريخ منازل خارج القانون، حيث تم عزل أحدهما وإحالة آخر على المجلس التأديبي.